الأحد 22 أيلول 2024

القيادي مرداوي: المقاومة هي الخيار الوحيد للتحرير وإعادة الحقوق المسلوبة


النهار الاخبارية - وكالات 
أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي على أن المقاومة هي الخيار الوحيد لإعادة الحقوق المسلوبة في فلسطين، وتعديل صفحات التاريخ المزورة والمشوهة لأصلها وأهلها الأصليين.

وقال مرداوي إن شعبنا منذ 75 عامًا على النكبة ولا يزال يتعرض للتطهير العرقي والإبادة الجماعية، التي ينفذها كيان أسس بشهادة ميلاد دولية ظالمة وبدعم أمريكي إرهابي لا محدود.

وأضاف أن شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس والداخل المحتل قاوم المؤامرة، ولا يزال يدفع لقاء ذلك أثمانا باهضة في سبيل تحرير وطنه وتحقيق عودته إلى بلاده المحتلة ومسقط رأسه.
وأشار إلى أن الاحتلال يمارس أصناف الإرهاب والجرائم أمام أعين أمريكيا أوروبا الذي يصفونه بأنه ديمقراطي، مخالفا لكل القوانين الدولية والإنسانية التي برروا إنشاءه عليها.‏

وقبل 75 عاماً حلّت فوق فلسطين نكبة ضياع الأرض واحتلالها من قبل الجماعات الصهيونية المارقة، وذلك في تاريخ 15 أيار/ مايو لعام 1948.
 
وجددت حركة حماس التأكيد على أنه لا شرعية ولا سيادة للاحتلال الصهيوني على أي جزء من أرضنا التاريخية المباركة؛ ودرّة تاجها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ولن يفلح الاحتلال في طمس معالمهما وتهويدهما، وسيمضي شعبنا مدافعاً عنهما بالمقاومة الشاملة، حتى تحرير كل فلسطين من بحرها إلى نهرها.

 وأكدت على أن الاحتلال هو السبب الرّئيس والمسؤول عن استمرار معاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات داخل فلسطين وخارجها، وأنَّ عودتهم إلى ديارهم التي هجّروا منها حقّ مقدّس لن نقبل التنازل أو التفريط فيه، ونجدّد دعوتنا إلى توفير الحياة الحرّة الكريمة لكل اللاجئين حتى عودتهم إلى أرض الوطن.

كما دعت جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل وفي مخيمات اللجوء والشتات إلى مواصلة صمودهم ونضالهم وتمسّكهم بحقوقهم وثوابتهم وهُويتهم الوطنية، وتعزيز التفافهم حول خيار المقاومة بأشكالها كافة، حتى تحرير الأرض والقدس، والمسرى والأسرى، وتحقيق العودة إلى فلسطين.