النهارالاخباريه – غزه
أعلنت كتائب القسام، في بيان نشرته ، خوض مجاهديها اشتباكات ضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع قوات الاحتلال المتوغلة في جباليا.
وقالت الكتائب في بيانها، إن الاشتباكات وقعت في محور مشترك بين جباليا البلد والمعسكر شمال قطاع غزة، وذلك بعد أن تصدى مقاتلوها لقوة إسرائيلية معززة بالآليات العسكرية بقذائف "الياسين 105" وقذائف الـ "TBG".
كما أشار البيان إلى أن المقاتلين قد أكدوا إيقاع عدد من قوات الاحتلال بين قتيل وجريح وسماع أصوات صراخ جنودهم.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق، إيقاع خسائر فادحة بصفوف الاحتلال بعد استهداف عناصره جنوبي وشمالي قطاع غزة، في حين رجح الناطق باسم "القسام" "أبو عبيدة" مقتل 5 أسرى إسرائيليين بعد فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عنهم في قصف للاحتلال.
"القسام" قالت في بيان على تليغرام، إن عناصرها "تمكنوا من استهداف جنديين صهيونيين بقذيفة RPG في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، أدت إلى مقتلهما على الفور وتحولهما إلى أشلاء".
كما ذكرت في بيان آخر، أن عناصرها "تمكنوا من استدراج 5 جنود صهاينة من وحدة يهلوم، داخل أحد الأنفاق القسامية شرق خان يونس، وبمجرد دخولهم للنفق تم تفجيره والقضاء عليهم من نقطة صفر".
وفي بيان ثالث قالت "القسام"، إن عناصرها "تمكنوا من إيقاع 4 جيبات (عربات) لقيادة العدو، في كمين محكم بمنطقة جحر الديك، وسط قطاع غزة".
في السياق ذاته، أوضحت أن عناصرها "قاموا بتفجير حقل مركب من العبوات المضادة للأفراد والدروع بهم، ما أدى إلى سحق القوة ومقتل جميع أفرادها".
وأردفت: "كما تم تدمير دبابة صهيونية هرعت إلى المكان بقذيفة الياسين 105، واستهداف قوات النجدة والإخلاء بمنطقة العملية بمنظومة الصواريخ رجوم وقذائف الهاون من العيار الثقيل، وشوهدت طائرات وسيارات الإسعاف الصهيونية تنقل القتلى من المكان".
كما أعلنت كتائب القسام، في بيان رابع، "تدمير ناقلة جند صهيونية بقذيفة الياسين 105، شمال مدينة خان يونس، واشتعال النيران فيها".
وقتلت "حماس" في هجومها على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت نحو 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت العشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام.
وتقول إسرائيل إن عشرات الإسرائيليين ما زالوا أسرى لدى "حماس" داخل قطاع غزة، بينما تطالب "حماس" بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء السبت "20 ألفاً و258 شهيدا و53 ألفاً و688 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء"، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.