قررت محكمة العدو الصهيوني الاثنين، الإفراج عن الصحفيين المقدسيين زينة الحلواني ووهبي مكية، بشرط الإبعاد عن حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة لمدة شهر، والحبس المنزلي ليوم الجمعة المقبل.
وذكر المحامي خلدون نجم، أن المحكمة طلبت الافراج عن الصحفيين رغم أنهم طلبوا تمديد توقيفهما لمدة 5 أيام، ومبينًا أنهم طلبوا في نهاية الجلسة تجميد إجراءات الافراج حتى يتسنى للنيابة العامة تقديم استئناف للمحكمة المركزية.
وقال إن المحكمة قررت الافراج عن الصحفيين بشرط الحبس المنزلي حتى يوم الجمعة المقبل، والإبعاد عن حي الشيخ جراح لمدة شهر، وعدم التواصل مع بعضهما البعض حتى 15يومًا.
كما فرضت المحكمة دفع كل واحد منهما كفالة مالية بقيمة ألفي شيكل والتوقيع على كفالة بقيمة 7 آلاف شيكل، والمثول أمامهم للتحقيق حال تم استدعائهما.
ولفت نجم إلى أن شرطة الاحتلال أظهرت خلال الجلسة فيديوهات جديدة مقصوصة، تبين أن لحظة الاعتقال كان هناك نوع من المقاومة، بالنسبة لهم عبارة عن ضرب.
في حين أبرز المحامي نجم أمام المحكمة فيديوهات منذ لحظة اعتقال الصحفيين وخلاله وبعده.
وأكد ان الأدلة لدى الشرطة الاسرائيلية بسيطة، وتقديم فيديوهات مقصوصة ليس دليلا على أن الشكوك زادت صعوبة.
وأوضح أن الصحفيان تعرضا للضرب خلال الاعتقال، علمًا أنهم قدموا ضدهما نحو 10 تهم
وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت الصحفية زينة الحلواني والمصور وهبي مكية خلال عملهما في تغطية أحداث حي الشيخ جراح يوم الخميس الماضي، بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح واصابة المصوربجرح في رأسه.
ومددت محكمة الاحتلال توقيف الصحفيين لمدة 5 أيام، ورفضت المحكمة المركزية بالقدس المحتلة أمس الاستئناف الذي تقدم فيه المحامي ضد تمديد توقيفهما.