الأربعاء 25 أيلول 2024

العاروري: لا جدوى لأي محادثات طالما لم يحصل شعبنا على حقه بالانتخابات

النهارالاخباريه  غزه
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، أن هناك ضغط إسرائيلي كبير سعيا لتغيير الوقائع في المسجد الأقصى المبارك.
وقال العاروي في لقاء عبر قناة الأقصى الفضائية، إن الاحتلال يحاول تغيير الوقائع في الأقصى من خلال فرض طقوس تلمودية جديدة. 
وأضاف أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية فردية وجماعية للمسلمين في كل مكان.
وقدم العاروري خالص العزاء لعوائل ورفاق الشهداء الأبطال في جنين، لافتا إلى أن الضفة في حالة غليان والمقاومة تتصاعد بشكل كبير.
ونوه على أن تصاعد المقاومة في الضفة المحتلة راجع لأننا شعب تحت الاحتلال الذي يهدد وجودنا، مشيرا إلى أن الاحتلال فشل وسيفشل في إلهاء شعبنا عن المقاومة والتمسك بأرضه.
وأشار العاروري إلى أن السلطة ومشروعها وصل لطريق مسدود في البُعد الوطني، مشددا على أن المقاومة أجبرت الاحتلال على الانسحاب من غزة وستجبره على الخروج من الضفة.
وبين أن استشهاد عناصر أمنية خلال المقاومة بالضفة هو امتداد لحركة فتح المقاومة، رفع السلطة يدها عن المقاومة في الضفة سيجعل أيام الاحتلال فيها معدودة.
وتابع إلى أن هناك تعاون إقليمي ودولي لخدمة الاحتلال ووأد الانتفاضة في الضفة، منوها إلى أن الاعتقال الإداري يهدف لتغييب الشخصيات الوطنية والإعلامية والتنظيمية عن المشهد.
وأوضح العاروري إلى أن حركة حماس بذلت وتبذل جهودا كبيرة لتحرير الأسرى وهي تشعر بالتقصير.
ولفت إلى أن حركة حماس تقدر شعب الجزائر والدولة الجزائرية أرض الحرية والشهداء، والحركة جادة ومستعدة لأي فرصة من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية.
وقال إنه لا جدوى لأي محادثات طالما لم يحصل شعبنا على حقه باختيار من يمثله في الانتخابات.
وأشار العاروري إلى أن روسيا تعتبر حركة حماس حركة كفاح وطني فلسطيني مشروعة، فنحن شعب يعيش تحت احتلال إسرائيلي بريطاني أمريكي.
وتابع: "لدينا تموضع إجباري في أي جبهة ضد الأمريكان وضد الاحتلال الإسرائيلي".
ونوه إلى أنه من ثوابت حماس أنها لا تقطع علاقتها مع أي طرف عربي أو إسلامي، ولا تقبل أي علاقة مع أي دولة وطرف إذا طالبت الحركة بالاعتراف بـ"الكيان الصهيوني".
وترفض حماس بحسب العاروري المشاركة في حكومة مع أبو مازن إذا ربطها بالاعتراف بالشرعية الدولية.
وأردف العاروري إلى أن عودة العلاقات مع سوريا طبيعي كما هي العلاقات مع اليمن ومصر وقطر، مؤكدا أن حركته لم تتعرض لأي ضغوط بشأن إعادة العلاقات مع دمشق.