الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

السفير غملوش: يستنكر استهداف الصحفيين اثناء عملهم في جنوب لبنان من قبل " الجنود الاسرائليين"



استنكر السفير العالمي للسلام حسين غملوش، استهداف الصحافيين  أثناء القيام  بعملهم في تغطية الاحداث في جنوب لبنان، ما أسفر عن سقوط ضحية وعدد من الجرحى من الطواقم الصحفية، معتبرا ان "ما قامت به آلة القتل الاسرائيلية مخالف للمواثيق  والقوانيين الدولية"، وقال السفير غملوش في بيان: "يواجه العالم تحديات وصراعات عديدة، ونشهد حروبا ونزاعات تندلع في العديد من الاماكن من العالم، ما يتسبب بسفك دماء الابرياء وبدمار هائل بدء من الازمة في اوكرانيا الى رائحة الموت التي تنبعث من ناغورني قره باغ ، والصراع في السودان الذي أجبر ما يقارب من 6 ملايين شخص على ترك منازلهم حيث تشكل النساء والاطفال ما يقارب 90 في المئة من النازحين بحسب مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، واخيرا لا اخرا الحرب على الفلسطينيين التي وصلت فيها حقوق الانسان الى ادنى مستوياتها، لنضيف الى هذه الكوارث غضب الطبيعة الذي يتجلى بالدمار والخراب والتشرد الذي تسببت به الفيضانات والزلازل والحرائق".

وتابع: "ادعو اليوم بشدة الى وقف هذه الحروب وايجاد حلول سلمية عادلة للصراعات والنزاعات التي تعصف بمجتمعاتنا وتهدد حياتنا ومستقبل اطفالنا الذين سلبتهم الحرب حقهم في التعليم والحماية. فالحرب ليست الحل الوحيد للصراعات ولن تؤدي سوى الى المزيد من الدمار والفوضى".

 ولفت غملوش الى ضرورة "البحث عن طرق للتفاوض والحوار والتعاون بين الامم والشعوب" مشددا بالقول"علينا ان نعمل جميعا من اجل تحقيق السلام والاستقرار، وان نسعى لحلول دبلوماسية تلبي مصالح الجميع، فنضع الانسانية في مقدمة اولوياتنا ونعمل من اجل انقاذ الارواح واعمار المجتمعات المتضررة، فلن يكون لدينا مستقبل واعد اذا استمرت هذه الحروب والصراعات في العالم".

وحث قادة العالم والمجتمع الدولي باسره الى "تطبيق القوانين الدولية في الدول التي تشهد نزاعات وحروبا حقنا للدماء  ولنبدأ عملية سلام حقيقية ونتحد كشعوب من اجل بناء عالم أفضل للجميع". متسائلا: "الا يكفي البشرية الدمار الذي تسببه الطبيعة بسبب اطماع الانسان غير المحدودة".

وختم  السفيرغملوش: "بدلا من ان نضع امكاناتنا المادية في  صناعة الاسلحة من أجل تدمير الدول وتشريد الشعوب وتجريدها من انسانيتها، لماذا لا تخصص الاموال من اجل المحافظة على الكوكب الازرق الذي يستطيع ان يجمع على سطحه كل التناقضات تحت بوتقة الاختلاف وليس الخلاف فنساعد في التخفيف من الام البشرية ومن أعداد الشعوب المفقرة"