النهار الاخبارية- روما
حذّر السفير العالمي للسلام ورئيس جمعية تنمية السلام العالمي، حسين غملوش، من التداعيات الخطيرة للتصعيد العسكري المتزايد بين إيران وإسرائيل، مؤكداً أن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط لا يهدد استقرارها فحسب، بل ينذر بعواقب كارثية على مستوى السلم العالمي بأسره.
وفي بيان صدر عنهفي العاصمة الايطالية روما، شدّد غملوش على أن استمرار الحرب يعرّض حياة الأبرياء للخطر ويفتح المجال لموجات جديدة من الدمار والتطرف، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى طاولة الحوار باعتبار أن "السلام العادل هو السبيل الوحيد لضمان استقرار حقيقي ودائم في المنطقة".
وأكد السفير غملوش أن المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة والدول الكبرى، يتحمّل مسؤولية أخلاقية وإنسانية في الضغط لوقف التصعيد وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، خاصة تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية والوضع في لبنان.
وفي هذا السياق، دعا إلى إطلاق مبادرة حوار إقليمي شامل، برعاية دولية محايدة، تجمع مختلف أطراف النزاع في المنطقة، وتُفضي إلى اتفاقات تضمن الأمن المشترك وتحفظ كرامة الشعوب وحقوقها في الحياة والعيش بسلام.
وختم غملوش بيانه مؤكداً التزام جمعيته بدعم أي مسار سلمي جاد، موجهاً نداءً إلى كافة القوى الفاعلة في العالم، من مؤسسات دينية وإنسانية وإعلامية، للانضمام إلى جبهة عالمية للسلام قبل فوات الأوان.