السبت 28 أيلول 2024

الحفاظ على مصلى باب الرحمة ورعايته واجب على الجميع


النهار الاخباريه  القدس

أكدت المرابطة والمعلمة المقدسية هنادي حلواني أن مصلى الرحمة باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، وأن الاهتمام بعمارته والحفاظ عليه واجب على الجميع.
 وعبرت حلواني عن إيمانها بأن المصلى سيبقى عامرا بأهله ورواده على الرغم من التضييقات والاعتداءات التي يمارسها الاحتــلال.
 وجددت المرابطة حلواني عهد المقدسيين بأن يبقوا من المرابطين ومن عمار المسجد الأقصى ومسجد الرحمة.

وذكرت بأن الاحتلال الذي أغلق المصلى طوال  16 عاماً، لم يتمكن أن ينسي المقدسيين هذا المكان بانه جزء من المسجد الأقصى.
وقالت حلواني:" خلال ثلاث سنوات ظل مسجد الرحمة عامرا بالمصلين والمرابطين والصلاة والدعاء وسيبقى كذلك".
وأَضافت على الرغم من التضييقات والاعتقالات والابعادات لمن يرتادون باب الرحمة لا يزال المقدسيون مرابطين فيه من كل مكان في الضفة والقدس والداخل المحتل.
يذكر أنه بتاريخ 16/2/2019، أقدمت قوات الاحتلال ومن باب إحكام السيطرة على مصلى باب الرحمة، بوضع أقفال على الباب الحديدي الخارجي الأمر الذي أثار حفيظة المقدسيين.

وبعد يومين فقط من وضع الأقفال قام الشباب المقدسي بخلع الباب بإقفاله، لتندلع إثر ذلك مواجهات مع قوات الاحتلال التي قمعت المقدسيين بعنف.
ولمواجهة مخططات الاحتلال انطلقت دعوات للحشد والتظاهر في يوم الجمعة الذي أعقب هذه الأحداث ومن أجل التصدي لأطماع الاحتلال، حيث نجح المقدسيون بتاريخ 22/2/2019 بافتتاح المسجد وإعادته إلى ما كان عليه قبل 2003.
ومنذ فترة طويلة، تسعى سلطات الاحتلال للسيطرة على المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى، وتحديدًا باب الرحمة، وتمنع ترميمها وتبليط ساحتها، وتحاول اليوم عبر الحفريات الوصول إليها وتهويدها.