قالت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، إن رفض محكمة الاحتلال الإفراج عن الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 78 يومً يعتبر قرار إعدام.
وحمل المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق عزالدين، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ خضر الذي أصبح بحالة صحية حرجة.
وأكد عز الدين أنه في حال استشهاد الشيخ خضر عدنان سيتم اعتبار ذلك عملية اغتيال، ويتحمل الاحتلال نتيجة هذه الجريمة.
وكشف نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، تفاصيل محاكمة الأسير خضر، مؤكدة تدهور وضعه الصحي بشكلٍ متسارع ما يتطلب تحركًا عاجلًا لإنقاذ حياته.
وبحسب محامي الأسير فإن الشيخ عدنان فقد وعيه عدة مرات خلال جلسة المحكمة عبر الفيديو كونفرنس.
ويواصل الأسير خضر عدنان، من بلدة عرابة جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله لليوم 78 على التوالي، في ظل ظروف صحية صعبة للغاية.