النهارالاخباريه –وكالات
نقلت وكالة "رويترز" الثلاثاء 30 يناير/كانون الثاني 2024، عن مسؤول كبير في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لم تسمّه، أن مقترح باريس لوقف إطلاق النار في غزة يشمل 3 مراحل.
حيث قال القيادي بحماس وفق رويترز، إن المرحلة الأولى تشمل الإفراج عن المدنيين مثل النساء والأطفال والشيوخ والمرضى، بينما تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح كل المجندين والمجندات، أما المرحلة الثالثة فإنها تشمل تسليم الجثامين.
وأوضح القيادي أن كل العمليات العسكرية من الجانبين ستتوقف طوال المراحل الثلاث، مشيراً إلى أن عدد المحتجزين المطلوب من الجانب الفلسطيني الإفراج عنهم لم يتحدد والمسألة متروكة لعملية التفاوض.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية، أن حركته تسلمت المقترح الذي تم تداوله في اجتماع باريس الأحد، في إطار مساعي وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإتمام اتفاق لتبادل الأسرى.
أضاف هنية أن رد "حماس" بشأن المقترح سيكون على قاعدة أن الأولوية لوقف "العدوان الغاشم على غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية كلياً إلى خارج القطاع".
وأشار إلى أن قيادة حماس "تلقّت دعوة لزيارة القاهرة من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه وفق رؤية متكاملة"، تحقق للشعب الفلسطيني "مصالحه الوطنية في المدى المنظور" والأحد 28 الشهر الحالي، عُقد اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، للتباحث بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة في السياق، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الثلاثاء عن "اقتراح وساطة مبدئي" يتضمن "إطلاق سراح 35 محتجزاً إسرائيلياً مقابل وقف القتال في قطاع غزة لمدة 6 أسابيع، وتحرير آلاف الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وقالت: "يبدو أن الاجتماع الذي عقد في باريس الأحد، بين رؤساء أجهزة المخابرات الإسرائيلية ونظرائهم الأمريكيين والمصريين والمسؤولين القطريين، أحرز بعض التقدم نحو التوصل إلى اتفاق إضافي لإطلاق سراح الرهائنأ ضافت: "يتضمن الاقتراح الذي من المفترض أن توافق عليه إسرائيل من حيث المبدأ، إطلاق سراح حوالي 35 رهينة في المرحلة الأولى، مقابل وقف القتال (في غزة) لمدة 6 أسابيع، وتحرير إسرائيل آلاف الفلسطينيين من سجونها ولفتت "هآرتس" إلى أن الفجوات بين تل أبيب وحماس "لا تزال كبيرة"، موضحة أن "إسرائيل تريد أن تترك لنفسها خيار استئناف الحرب بعد إتمام صفقة الرهائن، في حين تريد حماس وقفاً طويل الأمد لإطلاق النار يتضمن ضمانات لسلامة قادتها.