الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2024

الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة عن الكيفية التي نفذ بها الجندي المصري عمليته الخطيرة


النهار الاخبارية - وكالات 

نشرت إذاعة جيش الاحتلال، صباح اليوم الاثنين، نتائج جديدة للتحقيقات التي يجريها بشأن العملية التي نفذت السبت على الحدود وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة ضابط، مؤكدا أن العملية مدبرة وخطيرة ولا ترتبط بحوادث تهريب المخدرات.

وقالت الإذاعة، إن التحقيق الذي أجراه الجيش أظهر تفاصيل جديدة حول العملية على الحدود المصرية، وإن الجندي المصري خطط للهجوم مسبقا بدافع قومي.

وفي التفاصيل قال الاحتلال إن منفذ الهجوم مشى مسافة خمسة كيلومترات من موقعه داخل الحدود المصرية، ومن ثم تسلق أحد المرتفعات الصخرية ووصل إلى السياج، وقام بقطع القفل الذي تغلق به فتحة السياج بواسطة معدات قطع عسكرية، ودخل إلى الجانب الآخر من الحدود واقترب من موقع الجنود وفتح النار عليهم.
ولفت الاحتلال إلى أن الجندي المصري يعرف المنطقة جيدا وتمكن من الوصول إلى تلك النقطة وخطط لمسار التسلل وعرف موقع الجنود الذي يبعد حوالي 150 مترا عن باب الطوارئ في السياج.

وحول موعد التسلل والاشتباك، قال الجيش إن إطلاق النار الأول وقع بعد السادسة صباحًا، في حين كان آخر اتصال بالجنود بعد الساعة الرابعة فجرا، وحين ‏وصلت مجموعة أخرى من الجنود يقودها ضابط لتغيير المناوبة قبل الساعة التاسعة، اكتشفوا جثث جنود الاحتلال وتأكدوا من وجود حدث، وفي ذلك الوقت، كان الجندي المصري ينصب كمينا جديدا لجنود الاحتلال على عمق كيلو ونصف داخل الحدود، خلف صخور كبيرة في المنطقة، وحين وصلت الوحدة التابعة للاحتلال اشتبك معهم، فقتل ضابطا وأصاب آخر، في حين قضى شهيدا عقب إصابته جراء الاشتباك.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن سلاح الجندي المصري وهو من نوع كلاشينكوف عثر عليه إلى جواره، وعثر أيضا على مصحف وسكين و6 مخازن من الرصاص (يحتوي المخزن على 30 رصاصة).

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الجنود الثلاثة الذي قتلوا برصاص الجندي المصري هم: الرقيب أول أوري يتسحاك إيلوز، والرقيب أول أوهاد دهان، والرقيب ليا بن نون.