الأحد 24 تشرين الثاني 2024

الاحتلال يقتحم المسجد القبلي في “الأقصى” ويطرد المصلين..

النهارالاخباريه - القدس
اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ، المسجد القبلي في المسجد الأقصى المبارك، من أجل منع المصلين من الاعتكاف فيه، في الوقت الذي أكدت فيه وكالة الأنباء الفلسطينية أن أكثر من 40 ألف مصليٍّ أدوا صلاة الجمعة والتراويح، بالرغم من قيود الاحتلال.
وأظهرت مجموعة من المقاطع المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من قوات الاحتلال وهي تقتحم المسجد وتطرد المصلين منه، وتمنعهم من الاعتكاف فيه، في اعتداء جديد من اعتداءات الاحتلال.
40 ألف مصلٍّ
في السياق، ذكرت مصادر اعلاميه أن الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات وقيود الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن 40 ألف مواطن أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى ومصلياته المسقوفة.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً، لم تعرف هويته بعد، قرب باب الأسباط، بعد تفتيش مركبته.
اقتحام المسجد الأقصى
صباح الأحد، اقتحم أكثر من 100 مستوطن يهودي، باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، بحماية الشرطة الإسرائيلية، تزامناً مع عيد "البوريم" الذي يحتفل به اليهود يومي 24 و25 مارس/آذار.
دائرة الأوقاف الإسلامية، قالت في بيان، إن أكثر من 100 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى صباح الأحد من جهة باب المغاربة.
كما أوضحت أن أعداداً كبيرة من الشرطة الإسرائيلية قامت بتأمين عملية اقتحام المستوطنين للأقصى الذين نفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية.
وتنكّر عدد من المستوطنين لدى اقتحامهم للمسجد في زي "كهنة المعبد"، تكريساً للحضور الديني اليهودي المتطرف في الأقصى، بحسب المصدر ذاته.
جاء ذلك مع دعوات أطلقتها جماعات الهيكل المتطرفة للمستوطنين باقتحام المسجد؛ تزامناً مع عيد "البوريم" أو "المساخر".
قبل أيام، اقتحم ما يزيد عن 200 مستوطن المسجد الأقصى، لإحياء يوم صيام "إيستر" والذي يسبق اليومين الاحتفاليين.
في المقابل، يشهد المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الجاري تقييداً كبيراً على دخول المصلين المسلمين، ومنعاً شبه تام لدخول فلسطينيي الضفة الغربية.
يأتي هذا الاقتحام، بينما يشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".