الجمعة 27 أيلول 2024

الإعلام العبري يكشف عن السبب الرئيسي لاقتحام الاحتلال لجنين واعتقال الدبعي


النهار الاخباريه  القدس

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، عن السبب الرئيسي لاقتحام مخيم جنين أمس الجمعة، واعتقال المطارد محمود الدبعي.
ونقل الإعلام العبري، عن جيش الاحتلال، زعمه، إن دخوله إلى جنين ومخيمها وقرية وادي برقين كان الهدف منه إجراء "تحقيق معمّق" بمقتل الصحفية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، التي قتلها قناص من وحدة "دفدفان" التابعة لشرطة العدو، قبل أيام.
وبحسب الإعلام العبري، فإنه تبين أن الاقتحام، جاء أيضاً، لاعتقال لأحد المطلوبين في مخيم جنين جاء هو الآخر في إطار التحقيق في الجريمة، كون المعتقل ظهر في يوم الحدث وهو يطلق النار من أحد أزقة المخيم تجاه قوات العدو، وهو المقطع الذي سارع الناطق باسم جيش الاحتلال لنشره وتوجيه التهمة للفلسطينيين، وهو المقطع نفسه الذي كذبه تحقيق لمنظمة بيتسيلم اليسارية، والتي أثبتت على الأرض استحالة أن تكون رصاصة هذا المقاتل الفلسطيني هي من اخترقت جمجمة مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة.


وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن "دولة" الاحتلال تعيش انتكاسة إعلامية عالمية بسبب جريمتها وعجزها عن إقناع العالم بروايتها، حيث وصفت الصحيفة وضعها الإعلامي العالمي بأنه معقد بشكل لم يسبق له مثيل، وزاد من انحطاط وضعها، قمعها الوحشي أمس الجمعة للمشاركين في تشييع جنازتها، وخاصة محاولة وحدات شرطة العدو التسبب برمي ووقوع نعش الشهيدة على الأرض، وهو حدث جعل الكثير حتى من "الإسرائيليين” الشعور بالعار مما تفعله وزارة عومر بار ليف وحكومة بينت.
وكتب المراسل الدبلوماسي ليديعوت أحرونوت على حسابه على تويتر: "ما الذي دار في ذهن قائد شرطة لواء القدس الذي أرسل رجال الشرطة بالهراوات لضرب حاملي النعش في الوقت الذي كل وكالات الكرة الأرضية تصوير كل شيء وتوثيقه؟ إنه عدم وجود عقل، ونقص أساسي في فهم الحدث وواقع الإعلام العالمي، كيف وقعوا في فخ الفلسطينيين؟ هل ينقص البلد الأذكياء الذين يمكن أن يديروا أحداثًا حساسة؟