السبت 21 أيلول 2024

الإعلام الصهيوني ينشر روايات جديدة حول معركة الشجاعية

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية اليوم روايات جديدة حول معركة الشجاعية التي دارت رحاها فجر العشرين من تموز 2014 في بداية العدوان على قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة أنه وفي الوقت الذي يعاني فيه الجندي السابق في لواء "جولاني" من جروح خطيرة في المستشفى بعد أن أحرق نفسه قبل أيام فقد نشر أصدقاؤه شهادات حول دوره في معركة الشجاعية والمشاهد المروعة التي عاشها هناك الأمر الذي تسبب له بإعاقة نفسية دائمة.

ويدور الحديث عن الجندي ايتسيك سعيديان (26 عاما) الذي أحرق نفسه أمام شعبة التأهيل التابعة للجيش مؤخراً بسبب عدم منحه نسبة عجز كبيرة لوضعه النفسي الصعب الذي يعانيه منذ انتهاء الحرب.

ونقلت الصحيفة عن الجنرال ايرز الكفاتس الذي كان قائداً للكتيبة 13 التابعة للواء "جولاني" والتي وقع عناصرها في كمين لمقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس شرقي الشجاعية والتفاح بداية الحرب في معرض حديثة عن تلك المعركة إن الجندي سعيديان أصر على الاشتراك في الاقتحام لشرقي الشجاعية في ذلك اليوم.

في حين انضم الجندي إلى ناقلة جند في طريقها إلى الأطراف الشرقية للشجاعية برفقة ناقلة جند أخرى، حيث دخلت الناقلتان في كمين محكم تعرضت الأولى لصاروخ مضاد للدروع تسبب باشتعالها ومقتل غالبية جنودها وأسر الجندي أورون شاؤول منها.

أما الناقلة التي تقل الجندي سعيديان فقد نجح قائدها في إخراجها من المنطقة الميتة وبعدها قام الجندي ومعه آخر بإطلاق نيران رشاشة باتجاه مبنى قريب يعتقد بأن استهداف الناقلة جاء من داخله.

ولفتت الصحيفة إلى أن الجندي المذكور تعرض لمشاهد مروعة خلال تواجده في منطقة الناقلة المشتعلة والتي أسر بالقرب منها الجندي أورون شاؤول عبر قوة من كتائب القسام.

وبينت أن المعركة التي اشترك فيها سعيديان شرقي الشجاعية لا زالت جرح تلك الحرب الذي لم يندمل بعد حيث تم أسر الجندي شاؤول على مرأى من الجندي سعيديان ما تسبب له بإعاقة نفسية خطيرة.

كما تحدث الضابط عن أن ذلك الجندي تعرض لعملية مروعة أخرى في اليوم الخامس للمعارك شرقي القطاع، حيث تم مهاجمة القوة عبر مجموعة من مقاتلي حماس.

وأضاف في معرض سرده لما جرى "في اليوم الخامس لكارثة ناقلة الجند، تعرضت الكتيبة لهجوم جديد من مخربي حماس، حيث شارك ايتسيك في الاشتباك في مواجهة أحد مخربي حماس".

واشترك المئات من الجنود السابقين والإسرائيليين اليوم في تظاهرة وسط تل أبيب للمطالبة بإنصاف الجنود المعاقين نفسياً او جسدياً نتيجة اشتراكهم في المعارك في قطاع غزة وغيرها من الجبهات.