الجمعة 27 كانون الأول 2024

اتهامات وبيانات مضادة بين “حزب الله “والعشائر


النهار الاخباريه - بيروت

افادت  مصادر سياسيه مطلعه على اجواء  حزب  الله ” ان  عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا جراء الكمين المسلح في خلدة اكبر من العدد المعلن عنه حتى الساعة.
٦
واتهمت المصادر "عرب خلدة  بافتعال كمين مسلح لموكب السيارات والدراجات النارية المشاركة في جنازة الشاب علي شبلي، وان الكمين حصل  بالرغم من اتصالات حصلت مساء امس وصباح اليوم من اجل عدم الذهاب الى تصعيد، حيث اتفقت جميع القوى من ضمنهم "حزب الله” على عدم الذهاب الى اي اشتباك مرتبط بعملية الاغتيال التي حصلت امس
وتضيف المصادر نفسها ” ان حزب الله خفف من نبرة بيانه الذي صدر قبل التشييع بأقل من ساعة، الى حده الادنى، من اجل منع اي ردة فعل غاضبة من قبل المشاركين في الجنازة، كما انه قرر التعاطي مع ما حصل ليلة امس بإعتبار ان على الدولة اللبنانية معالجته بكل تبعاته، لكن ما حصل اليوم من كمين استهدف المدنيين، سيكون له تبعات اخرى مختلفة، ليس بالضرورة امنية”. وقالت المصادر "ان مجموعات عسكرية نخبوية تابعة لقوات "الرضوان” وصلت الى خلدة بعد الكمين، حيث ابلغ الحزب الاجهزة الرسمية اللبنانية بضرورة فك الحصار عن المشاركين بالتشييع والا سيضطر هو لفكه”.
وقالت المصادر "ان الحزب وضع سقوفا مرتبطة بتسليم جميع المسلحين الذين شاركوا بالكمين، كما بضرورة اعتقال من حرض  عليه وخطط له”.
ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليّه سلطانا” صدق الله العلي العظيم”تعليقاً على الحادث المؤسف والأليم الذي طال الشهيد المظلوم علي شبلي في منطقة الجية والذي قضى بفعل منطق التفلت والعصبية البعيدين عن منطق الدين والدولة. نُؤكد رفضنا المطلق لكل أنواع القتل والاستباحة للحرمات والكرامات، ونهيب بالأجهزة الأمنية والقضائية التصدي الحازم لمحاسبة الجناة والمشاركين معهم. اضافة الى ملاحقة المحرضين الذين أدمنوا النفخ في أبواق الفتنة واشتهروا بقطع الطرقات وإهانة المواطنين.إننا في حزب الله نُعزي آل شبلي بالشهيد المظلوم علي شبلي ونسأل الله لهم الصبر والسلوان ونُؤكد على قيام الدولة بواجبها في الملاحقة والمحاسبة.كما صدر عن اتحاد أبناء العشائر العربية في لبنان البيان الاتي: إن ما يحصل في خلده الأن سبق وحذرنا منه وبقينا خلال عام ونحن نناشد ولم نوفر جهداً لعدم دخولنا في معركة لا ناقة ولا جمل لنا فيها وكنا نرفض بأن ندفع فاتورة معركة سلاح حزب الله وهنا نتوجه لقيادة الحزب ما زال لدينا الوقت لتفويت الفرصه ووأد الفتنة والاحتكام للغة العقل والقانون لن ندخل بالتفاصيل ولدينا الوقت لاحقا إنما يجب علينا الجميع التحلي بالصبر وايقاف الفتنة في ظل الظروف الراهنة والفتنة الاعلامية لا نتمنى ولم نكن دعاة حرب وليس بمقدورنا ضبط الشارع في باقي المناطق وعلى امتداد مساحة الوطن أمام الاعلام المظلل ومواقع التواصل الإجتماعي التي تتناقل الاخبار الكاذبة والمحرضة على الفتنه .وهنا نطالب قيادة الجيش اللبناني والاجهزه الامنية والقيادة الروحية والسياسية التدخل السريع لوقف الفتنة قبل فوات الأوان وخروج الامور عن السيطرة.