السبت 23 تشرين الثاني 2024

إسرائيل" تُنفذ عدواناً واسعًا على طولكرم بالضفة الغربيه ..


النهارالاخباريه رام الله

ستشهد 3 فلسطينيين يوم الخميس 22 أغسطس/آب 2024، في قصف نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية تزامناً مع اقتحام قوات الاحتلال مخيم طولكرم للاجئين شمال الضفة الغربية المحتلة، واندلاع اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت في بيان "وصول ثلاثة شهداء إلى مستشفى طولكرم الحكومي جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم طولكرم".
إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باقتحام سبع آليات عسكرية المدينة من محورها الغربي، وسط سماع أصوات إطلاق نار وتحليق لطيران الاستطلاع في سماء المدينة ومخيماتها.
وفي تطور لاحق، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات ترافقها جرافات عسكرية من النوع الثقيل نحو المدينة ومخيمها، في الوقت الذي طوقت فيه مخيم طولكرم ونشرت قناصتها على أسطح البنايات العالية الكاشفة للمخيم وسط مواجهات واشتباكات عنيفة.
ولاحقاً حاصرت قوات الاحتلال منزلاً في ضاحية اكتابا بالمدينة وقصفته بقذائف "إنيرجا"، مما أدى إلى تدمير أجزاء منه واندلاع حريق بداخله.
من جهتها، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن "مقاتليها يفجرون سلسلة من العبوات الناسفة في آليات إسرائيلية بمحيط مخيم طولكرم".
ما أفادت كتائب شهداء الأقصى-طولكرم، أن "مقاتليها يستهدفون بالرصاص والعبوات الناسفة قوات الاحتلال التي تقتحم المخيم".
بينما أكدت وسائل إعلام عبرية إصابة جندي إسرائيلي في تفجير عبوة ناسفة بمخيم طولكرم.
وتخللت الاقتحام عمليات تدمير ممنهجة للبنية التحتية والطرقات في المدينة. وشوهدت جرافات الاحتلال العسكرية وهي تجرف الطرقات محدثة حفراً عميقة فيها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية برقة شرقي محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة، حيث داهمت قوات الاحتلال القرية وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز، ما أدى لحالات اختناق في صفوف الفلسطينيين.
وأجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها، وأطلقت قنابل ضوئية في سماء القرية، وعلى إثر ذلك اندلعت مواجهات مع فلسطينيين حاولوا التصدي للاقتحام.
وبالتزامن مع الحرب المدمّرة التي تشنها تل أبيب على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد المستوطنون والجيش الإسرائيلي من العمليات العسكرية والهجمات ضد المواطنين الفلسطينيين بالضفة الغربية؛ ما خلف 637 قتيلاً فلسطينياً، ونحو 5 آلاف و400 جريح، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي، أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن قتل وإصابة أكثر من 133 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.