الإثنين 27 تشرين الأول 2025

أورتاغوس بعد اسرائيل تتجهه الى لبنان ورسالتها تتخطى حصر السلاح...؟؟


النهار الاخباريه بيروت
يترقّب لبنان وصول الموفدة الأميركية للمشاركة في اجتماع لجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بعد غد الأربعاء، بعد أن حطّت في تل أبيب أمس وجالت على الحدود مع لبنان.

وعشية وصولها، كان سلاح الجوّ الإسرائيلي قد كثّف استهدافاته وملاحقاته لعناصر حزب الله بين جنوب لبنان وشرقه، وأسفرت منذ الخميس الماضي عن مقتل 11 شخصاً، بينهم 8 على الأقل، من عناصر "حزب الله"، مما رفع عدد الاستهدافات الإسرائيلية لعناصر بالحزب إلى أكثر من 365 شخصاً خلال 11 شهراً؛ أي منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 25 نوفمبر 2024، بحسب إعلام إسرائيلي.
واعترف الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم باختلال ميزان القوى بعد الحرب الأخيرة، معتبراً أن هذا الخلل هو مرحلي.

وفي مقابلة تلفزيونية قال "نحن مقاومة، وسنظل مقاومة لن نبادر إلى القتال ولكن جاهزون لندافع إذا فرضت علينا المعركة، ولن ندع الإسرائيلي يمر مهما كانت القدرة التي نمتلكها".
وتبدأ أورتاغوس لقاءاتها الأربعاء باجتماع مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، في جولة تستكمل فيها المسار الأميركي في موضوع حصرية السلاح بيد الدولة وانتشار الجيش، على أن يزور المبعوث الأميركي توم براك لبنان بداية نوفمبر المقبل. وستتزامن زيارته مع وصول السفير الأميركي الجديد إلى لبنان ميشال عيسى.
وبحسب الإعلام المحلي أفادت مصادر دبلوماسية "أنّ الرسالة الأميركية التي تحملها أورتاغوس تتخطّى ملف حصرية السلاح لتشمل إيجاد آلية للتفاوض مع إسرائيل في زمن غير بعيد، ما يعني أنّ المهلة المحددة لاتخاذ إجراءات ملموسة قد تكون أسابيع وليس أشهراً".
ولفتت المصادر بحسب الإعلام المحلي "إلى أنّ هذه الرسالة تحمل إشارات واضحة إلى الأطراف اللبنانية حول حدود المهلة الزمنية وأهمية تحركهم السريع، مما يعكس الضغوط الدولية المستمرة على لبنان لتسريع التوصل إلى حل سياسي وأمني للأزمة القائمة".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صعّد من وتيرة تهديداته، بالقول إن "إسرائيل لا تحتاج إلى إذن من أحد لضرب أهداف في غزة أو لبنان".