الجمعة 29 تشرين الثاني 2024

أعمال الشغب والفوضى الامنيه تشتعل فى لبنان

النهار الاخباريه بيروت احمد عثمان

هل دخلنا زمن الفوضى فى لبنان للأسف الفلتان الأمني الحاصل وانتشار السلاح المتفلت يوحي بأننا في حارة ولبس فى بلد به قوانين فالسرقات مدعومة والحرامية يتوسعون والإشكالات المسلحة تتوسع رقعتها وكأننا في دولة «شريعة الغاب».

المشهد فى طرابلس بغطاء سياسي٠

لا تكاد تمرّ ليلة في طرابلس من دون أن تشهد فيها إطلاق رصاص وإلقاء قنابل وإشكالات وأعمال سرقة وتعديات، ما يثير أسئلة حول أسباب ترك الفلتان الأمني على غاربه، من دون أي محاولة جدية من الجهات المعنيّة للتصدي له، رغم أن كلاً من رئيس الحكومة ووزير الداخلية من أبناء المدينة.

» أنّ ما تشهده طرابلس «هو في إطار المُخطّط الهادف إلى نشر الفوضى والبلبلة الأمنية في لبنان، تحت عنوان الصراع السياسي في بلد يجري استثمار كلّ شيء فيه سياسيّاً».

بلامس شهدت مدينة طرابلس اللبنانية توتراً كبيراً إثر سقوط 4 قتلى خلال عملية سطو مسلّح على محل لبيع الهواتف الخلوية.

فقد دخل مجهولون إلى المحل الكائن في منطقة التل لصاحبه محمود خضر، الذي كان برفقة أصدقائه، وحاولوا السطو على محتوياته بقوة السلاح، حيث كانوا يحملون رشاشات حربية وقنابل يدوية.

الفوضى المتنقله

شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان اشتباكات عنيفة مساء اليوم السبت حيث ، استخدمت فيها القذائف الصاروخية. والاسلحة الرشاشه بسب السلاح المتفلت فى المخيمات
فهل من المعقول أن نحتكم للسلاح لحل خلافاتنا وهل من المجدى الاحتفاظ بهذا السلاح الذي يستخدم فى غير مكانه أن السلاح الفلسطينى وجد لمقابلة العدو الصهيوني وأن اى استعمال لهذا السلاح فى غير مكانه هو حرام شرعا وتتحمل الفصائل الفلسطينيه برمتها مسؤلية استخدام هذا السلاح الذي اصبح يستخدم لتصفيه الحسابات وحل الاشكالات الفرديه ضمن قانون شريعه الغاب .