النهار الاخبارية - وكالات
كشف الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس) تفاصيل عملية (طوفان الأقصى) التي بدأت يوم السبت المنصرم، والتي جرى التجهيز لها من بعد عملية سيف القدس 2021، وما تبعها من خداع استراتيجي منذ عام 2022.
وقال أبو عبيدة خلال كلمة له، اليوم السبت "بدأنا عملية "طوفان الأقصى" لتدمير فرقة غزة التي هاجمناها في 15 نقطة كما وهاجمنا 10 نقاط تدخل عسكري إضافية وموقع زيكيم ومستوطنات عدة أخرى خارج مقر فرقة غزة".
وتابع "وضعنا خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد. لافتاً إلى أن " معركة طوفان الأقصى بدأت انطلاقا من تحليل منطقة العمليات مثل الأرض والطقس وتأثيرهما".
وأكد أبو عبيدة أن "العدو ارتكب فشلاً استراتيجياً خطيراً ولم يتمكن من قراءة نوايانا، رغم مشاركة آلاف المجاهدين بالمعركة، ولم يتمكن من تسريب خطة المعركة".
وأضاف "نقول للعدو إذا تجرأت على دخول غزة برياً فسنسحق جيشك وسنفعّل خيارات جديدة تكبد العدو خسائر فادحة في الأرواح والآليات والأسرى".
ولفت إلى أن عدم مشاركة كتائب القسام في في الجولات السابقة كان "بهدف الخداع الاستراتيجي والذي بدأ منذ عام 2022، لتضليل الاحتلال تجهيزا لهذه المعركة".
وأردف قائلاً "العدو يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين الأبرياء والأولى محاسبة قيادته على ذلك".
وشدد أبو عبيدة على أن "معركة طوفان الأقصى ما زالت مستمرة على الأرض رغم ما يقوم به الاحتلال من رد فعل عشوائي".
ووجه أبو عبيدة كلمة للأسرى قائلاً "لدينا من الأوراق التي ستكون ثمنا لحرييتكم" مؤكداً جهوزيتنا الدفاعية وبنيتنا القتالية وتسليحنا يمكننا من القتال الفعال ضد العدو".