قال مسؤول أمريكي كبير إن فريقاً من المبعوثين الأمريكيين سيتوجه إلى منطقة الشرق الأوسط قريباً لإجراء محادثات مع حلفاء رئيسيين للولايات المتحدة، وسط تصاعد المخاوف في المنطقة من سعي الرئيس الأمريكي جو بايدن للانضمام مرة أخرى إلى الاتفاق النووي الإيراني.
وقال المسؤول: "سيسافر وفد رفيع خلال الأسبوع المقبل لمناقشة عدد من القضايا الهامة المتعلقة بالأمن القومي الأمريكي والجهود المستمرة لتخفيف التوترات في منطقة الشرق الأوسط".
وذكر مصدر مطلع أن الوفد سيرأسه منسق سياسات الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض بريت ماكغورك، ومستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليه.
ورغم أن مسار الرحلة لا يزال غير واضح، فإن هناك خططاً مبدئية للوفد لزيارة السعودية، والإمارات، ومصر، والأردن.
ويشعر الكثير من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة بالقلق من سعي بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، خشية أن يفضي استئناف تنفيذ الاتفاق إلى السماح لطهران بامتلاك أسلحة ذرية ما من شأنه أن يجعلهم عرضة للترهيب الإيراني أو التهديد العسكري.