الأربعاء 9 تشرين الأول 2024

وزارة الاستخبارات الإيرانية: اعتقال مواطن ايراني بتهمة التجسس

النهارالاخباريه وكالات
أعلنت وزارة الاسخبارات الإيرانية، اليوم الخميس، اعتقال مواطن مرتبط بفرنسيين اثنين اعتقلا سابقا بتهمة التجسس وإثارة الفوضى، وذلك أثناء فراره من البلاد
وأفادت وكالة مهر الإيرانية، بأنه "تم اعتقال أحد عملاء اليسار الماركسي المسؤول عن إثارة الفتنة والاضطراب في بيئة العمل أثناء فراره من البلاد"
وأضافت الوكالة أن "اعتقال المواطن الإيراني تم من قبل المديرية العامة للمخابرات في مدينة أذربيجان غربي البلاد"، مشيرة إلى أنه "تم القبض على الفرنسيين الاثنين الآخرين منذ حوالي شهر"
وكان التلفزيون الإيراني الرسمي، نشر الشهر الماضي، تفاصيل جديدة تتعلق باعتقال مواطنين فرنسيين اثنين، بتهمة المشاركة في الاحتجاجات، والقيام بعمليات تجسس
وقال التلفزيون الإيراني الرسمي، إن المعتقلين كانا يعملان على "خلق حالة من عدم الأمن وإثارة الاضطرابات في إيران، من خلال تشكيل احتجاجات نقابية (نقابة المعلمين)، وتحويل مسارها من المطالب العادية إلى الفوضى"، مضيفا أن "الجاسوسين فرنسيين جاءا إلى إيران بتأشيرة سياحية؛ لكن تم اكتشاف نشاطهما في احتجاجات المعلمين، التي جرت قبل أيام في عدد من المدن داخل البلاد
وتابع: "وزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية رصدت، منذ البداية، الجاسوسين اللذين أتيا إلى إيران من تركيا"، مشيرا إلى أن "مراقبة وزارة الأمن لبعض وجهات هذين الشخصين، أظهرت أن هدفهما لم يكن السياحة، حيث رصدت وزارة الأمن والاستخبارات في البلاد مشاركة هذين الشخصين في اجتماعات تنظيمية وتنسيقية مع بعض الأشخاص، الذين اعتبروا أنفسهم من أعضاء نقابة المعلمين".
واندلعت إضرابات للمعلمين، خلال الأسابيع الماضية، في أنحاء إيران؛ مطالبة بتحسين الأجور وظروف العمل. كما شهدت مدن إيرانية مختلفة، هذا الأسبوع، احتجاجات شعبية؛ رفضا لقرار الحكومة رفع أسعار مواد غذائية أساسية.
واتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الغرب بإرسال جواسيس إلى بلاده لزعزعة استقرار وأمن البلاد؛ وطالب فرنسا تحديدا بعدم إرسال الجواسيس والكف عن زعزعة أمن بلاده. جاء ذلك بعد إعلان وزارة الاستخبارات الإيرانية أنها اعتقلت أوروبيين اثنين.
من جهة ثانية، نددت فرنسا بالاعتقال الذي وصفته بأنه "لا أساس له" وطالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين الفرنسيين.