النهار الاخباريه وكالات
ملخص
تتعدد الروايات والتكهنات بشأن الرد الإيراني المحتمل على الهجوم الإسرائيلي الأخير، في الوقت الذي رجحت فيه تقارير إعلامية أن طهران ستردّ على الضربة.
ووفقا لشبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد رجّحت تقييمات للاستخبارات الإسرائيلية أن ترد طهران على الضربة، وهو ما ينفي تقارير سابقة أفادت بأن إيران ستغض النظر عما اعتبرته انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
من جهته، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن إيران سترد على الهجوم -لكن بشكل متناسب-، ممهدا لذلك بالقول إن طهران لا تسعى للحرب.
وزارة الخارجية الإيرانية أكدت أيضا أن إيران تحتفظ بحق الرد، في رسالة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
غير أن اللافت في هذه الرسالة، أن طهران لا تنوي ترك المواجهة بينها وبين تل أبيب فحسب، فقد طالبت بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لاتخاذ موقف حاسم في إدانة الهجوم الإسرائيلي.
في نفس الوقت، اجتمع البرلمان الإيراني في جلسة مغلقة لبحث كيفية التعامل مع تل أبيب. وذكر رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، أن الرد مؤكد لكنه سيراعي ما وصفه بالاعتبارات الضرورية.
وتقول "سي إن إن"، نقلا عن خبراء أميركيين، إن التريث الإيراني ربما يحمل في طياته رسالة مفادها أن طهران تريد خفض التصعيد مع إسرائيل.
رسالة موجهة في المقام الأول إلى واشنطن التي تعول عليها طهران، بحسب خبراء، لمواصلة الضغط على تل أبيب وكبح جماحها عن شن ضربة جديدة قد تستهدف فيها هذه المرة منشآت إيران النووية والطاقية.