الإثنين 7 تشرين الأول 2024

هجوم بالصواريخ يستهدف الجيش الأمريكي في سوريا.


النهار الاخباريه وكالات


قال  الجيش الأمريكي إن جندياً واحداً على الأقل أصيب بجروح طفيفة، في حين قُتل ما يصل إلى ثلاثة من المسلحين الذين يشتبه في أنهم مدعومون من إيران الأربعاء 24 أغسطس/آب 2022، في اليوم الثاني على التوالي للعنف.
يلقي أحدث تبادل لإطلاق النار الضوء على التوترات العسكرية، على الرغم من الجهود الدبلوماسية بين طهران والغرب لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم في 2015، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
الحادث جاء بعد يوم من موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على توجيه ضربات جوية أمريكية في سوريا على مستودع للأسلحة ومنشآت أخرى تستخدمها جماعات متحالفة مع الحرس الثوري الإيراني.
حيث قال الجيش الأمريكي إن فصائل يشتبه في أنها متحالفة مع إيران نفذت هجومين منفصلين، الأربعاء بدءاً من الساعة 7:20 مساء بالتوقيت المحلي في سوريا (1720 بتوقيت غرينتش).
كما ذكر في بيان أن عدة صواريخ سقطت داخل محيط موقع دعم البعثة "كونوكو" في شمال شرق سوريا، أعقبه على نحو سريع إطلاق صواريخ قرب موقع دعم البعثة "القرية الخضراء".
أضاف بيان الجيش الأمريكي أن هذا دفع القوات الأمريكية للرد من طائرات هليكوبتر قتلت، وفقاً لتقديرات أولية، اثنين أو ثلاثة من المسلحين الذين نفذوا أحد هذه الهجمات.

فيما قالت القيادة العسكرية المركزية إن الجندي الأمريكي المصاب هو أحد أفراد موقع دعم البعثة "كونوكو" وعاد إلى تأدية واجبه بعد علاجه. وذكرت أنه يجري فحص جنديين آخرين لإصابتهما بإصابات طفيفة
بينما   قال الجنرال مايكل "إريك" كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية في بيان: "نراقب الوضع عن كثب". وقد تكون أحدث الهجمات التي نفذتها فصائل متحالفة مع إيران رداً على الضربات الجوية التي أمر بها بايدن يوم الثلاثاء.
في وقت سابق الأربعاء نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أي صلة لإيران بمواقع استهدفتها الولايات المتحدة في سوريا، حسب ما نقلته وكالة رويترز.
أضاف كنعاني: "الهجوم الأمريكي على البنية التحتية والشعب السوري انتهاك لسيادة سوريا ووحدة أراضيها. المواقع المستهدفة لا صلة لها بالجمهورية الإسلامية".
جاءت الضربة بينما تستهدف الولايات المتحدة الرد على مسودة اتفاق اقترحه الاتحاد الأوروبي من شأنها إعادة العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، والذي تخلى عنه الرئيس السابق دونالد ترامب، ويسعى الرئيس الحالي جو بايدن إلى إحيائه.
فيما قال الجيش الأمريكي، في بيان، إن مثل هذه الضربات تهدف إلى حماية القوات الأمريكية من هجمات الجماعات المدعومة من إيران.
حيث استشهدت بحادث من هذا القبيل وقع في 15 أغسطس/آب، قالت رويترز إنه اشتمل على هجوم بطائرة مسيّرة على مجمع يديره التحالف ومقاتلو المعارضة السورية المدعومون من الولايات المتحدة، لم يوقع إصابات.