النهار الاخبارية. وكالات
أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أن مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي قرر إرسال قوات حفظ سلام جماعية تابعة للمنظمة إلى كازاخستان.
وقال باشينيان في بيان على الفيسبوك: "استجابة لمناشدة الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في مواجهة أحداث العنف وبالنظر إلى التهديد الذي يهدد الأمن القومي وسيادة جمهورية كازاخستان الناجم، في جملة أمور، عن التدخل الخارجي، قرر مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي وفق المادة 4 من المعاهدة إرسال قوات حفظ سلام جماعية تابعة للمنظمة إلى كازاخستان".
يشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، حلف سياسي عسكري انبثق في الـ7 من أكتوبر 2002 عن معاهدة الأمن الجماعي المبرمة في الـ17 من مايو 1992، ويضم روسيا الاتحادية، وبيلاروس وكازاخستان وطاجكستان وقرغيزستان وأرمينيا.
وتتبنى المنظمة جملة من الأهداف في المجالين السياسي والعسكري، أبرزها ضمان الأمن الجماعي والدفاع عن سيادة وأراضي الدول الأعضاء واستقلالها ووحدتها، والتعاون العسكري والحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة.
كما تهدف المنظمة إلى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، فيما يحظر ميثاقها على الدول الأعضاء استخدام القوة أو التهديد بها ضمن نطاق المنظمة والانضمام إلى أحلاف عسكرية أخرى، ويعتبر الاعتداء على أي عضو في المنظمة اعتداء على سائر أعضائها.
وفي وقت سابق، وصف رئيس كازاخستان المتظاهرين الذين ينظمون احتجاجات في مدينة ألماتي بـ"العصابات الإرهابية"، موضحا أنهم تلقوا تدريبات خطيرة في الخارج، وأنهم استولوا على "أشياء كبيرة" من بينها طائرات.
وقال توكاييف خلال مؤتمر، إن منظمي الاحتجاجات في ألماتي "عصابات إرهابية"، موضحا أن "العصابات الإرهابية التي تنظم الاحتجاجات في كازاخستان تلقت تدريبات خطيرة بالخارج".