النهار الاخبارية - وكالات
سقط مئات القتلى في سوريا وتركيا، الإثنين 6 فبراير/ شباط 2023، جراء حدوث زلزال بقوة 7.4 درجة على مقياس ريختر، ضرب جنوب تركيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وشعر به سكان قبرص، ولبنان أيضاً، ما أدى إلى انهيار مبانٍ وخروج السكان إلى الشوارع.
رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا، قالت إن الزلزال وقع الساعة 04.17 بالتوقيت المحلي، وقالت وكالة الأناضول التركية إن الزلزال، ضرب قضاء بازارجيق بولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا، مشيرةً إلى أن عمق الزلزال بلغ 7 كيلومترات تحت سطح الأرض.
والي ولاية شانلي أورفة التركية، أعلن عن وفاة 15 شخصاً وإصابة 30 بجروح جراء الزلزال حتى الساعة 7:30 بالتوقيت المحلي، مضيفاً: "لدينا مبان مدمرة "وحث الناس على الانتقال إلى مواقع آمنة.
في حين أعلن والي ولاية ملاطية، أن التقديرات الأولية تشير إلى تهدم 130 مبنى، وإصابة أكثر من 100 شخص بجروح، كما تم انتشال 3 أشخاص من تحت الأنقاض.
شاهد عيان في ولاية ديار بكر، قال في تصريح لوكالة رويترز إن الزلزال استمر نحو دقيقة وحطم النوافذ، وعرضت محطتا "تي أر تي"، و"خبر ترك" مشاهد لأشخاص تجمعوا حول مبنى منهار في كهرمان مرعش بحثا عن ناجين.
كذلك ضربت هزة أرضية أخرى بقوة 6.5 درجات على مقياس ريختر، فجر الإثنين، قضاء إصلاحية بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، ونقلت وكالة الأناضول عن رئاسة إدارة الكوارث والطورئ بالبلاد، قولها إن "عمق الزلزال بلغ 9.77 كيلومترات تحت سطح الأرض".
آثار الزلزال ضربت مناطق في سوريا بقوة أيضاً، وأعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، عن سقوط 237 شخصاً، كما أصيب أكثر من 639 في مناطق حلب وحماة واللاذقية بسوريا.
من جانبه، قال الدفاع المدني السوري الذي يعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، إن الزلزال القوي الذي هزّ تركيا وشمال سوريا خلف "عشرات الضحايا والناس العالقين تحت أنقاض" المباني المنهارة في شمال غرب البلاد.
أضاف الدفاع المدني، المعروف باسم الخوذ البيضاء، في منشور على تويتر أن المجموعة التطوعية تعمل على إنقاذ الموجودين على قيد الحياة.
وقال شهود لوكالة رويترز، إن الناس في دمشق وكذلك في مدينتي بيروت وطرابلس اللبنانيتن خرجوا إلى الشارع سيرا على الأقدام واستقلوا سياراتهم للابتعاد عن مبانيهم في حالة الانهيار.
سامر وهو من سكان العاصمة السورية دمشقن قال في تصريح لرويترز: "سقطت اللوحات من على جدران المنزل. استيقظت مرعوبا. الآن نحن جميعا نرتدي ملابسنا ونقف عند الباب".