الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2024

قتلى وجرحى في حادث دهس بالقرب من مركز لمساعدة المهاجرين بأمريكا..

النهار الاخبارية - وكالات 

قتل 7 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون، الأحد 7 مايو/أيار 2023، عندما دهس رجل بسيارته مجموعة من الأشخاص بالقرب من مركز لمساعدة المهاجرين في مدينة براونزفيل بولاية تكساس، في حين وجهت الشرطة إليه تهمة القيادة المتهورة.

إذ قالت أجهزة إنفاذ القانون إنها تتعامل مع الحادث حالياً على أنه غير متعمّد، رغم أن شاهداً أفاد لوكالة الأنباء الفرنسية بأن السائق وجّه شتائم إلى المجموعة قبل أن يقود سيارته باتجاههم بسرعة شديدة.

المتحدث باسم الشرطة المحلية، مارتن ساندوفال، أوضح أن سيارة رياضية رمادية "تجاوزت الإشارة الحمراء، ودهست عدة أشخاص"، قرابة الساعة 8,30 صباحاً (13,30 ت غ) في براونزفيل، وهي مدينة حدودية في أقصى جنوب ولاية تكساس، مشيراً إلى أن 7 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب "ما يقرب من 10" آخرين.

السيارة التي دهست المواطنين/رويترز
السيارة التي دهست المواطنين/رويترز
وروى الشاهد لويس هيريرا الذي أصيب بذراعه في الحادث لوكالة الأنباء، أن عملية الدهس كانت "مفاجئة".

وأضاف الشاب الفنزويلي البالغ 36 عاماً: "لقد كانت مسألة لحظات. جاء القاتل بسيارته، وأومأ إلينا، ووجه إلينا الإهانات"، مشيراً إلى أنه قاد سيارته بأقصى سرعة.


واحتجز أشخاص كانوا في المكان سائق السيارة، الذي قال ساندوفال إنه نقل أيضاً إلى المستشفى، وقد وجهت إليه الشرطة حالياً تهمة القيادة المتهورة.

وفي وقت سابق، الأحد، ذكر ساندوفال لقناة محلية تابعة لشبكة "إيه بي سي"، أنه "على الأرجح ستكون هناك تهم أخرى في وقت لاحق"، مؤكداً أن الشرطة فتحت تحقيقاً لمعرفة ما إذا كان الحادث المميت عرضياً أم متعمداً.


بينما قال فيكتور مالدونادو المدير التنفيذي لملجأ "أوزانام" المخصص للمشردين في الجانب المقابل للشارع، إن الضحايا كانوا ضمن حشد من نحو 25 شخصاً ينتظرون في محطة الحافلات.

مالدونادو أضاف أن الجميع فنزويليون، وكانوا قد انتهوا من تناول وجبة إفطار في المركز، واصفاً المشهد بالمروّع، حيث تناثرت الأشلاء على طول الطريق.

كما لفت مالدونادو إلى أن المركز يفتح على مدار 24 ساعة، و"كنا نؤوي الأشخاص القادمين من تشيلي وكولومبيا والإكوادور والصين وأوكرانيا… والعديد من الفنزويليين".


تأتي هذه المأساة في الوقت الذي تستعد فيه السلطات الأمريكية، الخميس، لرفع السياسة الفيدرالية الخاصة بالمهاجرين، التي تم فرضها في عهد دونالد ترامب، وتسمح لضباط حرس الحدود بترحيل المهاجرين دون حتى قبول طلبات اللجوء الخاصة بهم.

وأدى انتهاء صلاحية الإجراء المعروف باسم "المادة 42" إلى تخوف السلطات من ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين يدخلون الولايات المتحدة.