النهار الاخباريه. وكالات
رحب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الجمعة بعودة السفير الجزائري إلى باريس بعد 3 أشهر من الأزمة الدبلوماسية، مؤكدا رغبة بلاده في إحياء "الشراكة” مع الجزائر
وصرح لودريان في مقابلة مع تلفزيون بي اف ام وإذاعة ار ام سي أن "هذا خبر جيد… تسعدني عودة السفير إلى باريس… كل هذا إيجابي للغاية”.
وأضاف الوزير "نرغب في إحياء الشراكة مع الجزائر. لدينا تاريخ مشترك، يشوبه التعقيد والمعاناة. يجب أن نتجاوز ذلك ونستأنف معا طريق النقاش”.
ولفت إلى إن الملفات الرئيسية تتعلق بالهجرة والقضايا الاقتصادية والأمنية في المنطقة. وللجزائر دور مركزي في الأمن الإقليمي، لا سيما في مالي، حيث تتدخل فرنسا عسكريا منذ 8 سنوات في مكافحة الجهاديين.
رحب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الجمعة بعودة السفير الجزائري إلى باريس بعد 3 أشهر من الأزمة الدبلوماسية، مؤكدا رغبة بلاده في إحياء "الشراكة” مع الجزائر
وصرح لودريان في مقابلة مع تلفزيون بي اف ام وإذاعة ار ام سي أن "هذا خبر جيد… تسعدني عودة السفير إلى باريس… كل هذا إيجابي للغاية”.
وأضاف الوزير "نرغب في إحياء الشراكة مع الجزائر. لدينا تاريخ مشترك، يشوبه التعقيد والمعاناة. يجب أن نتجاوز ذلك ونستأنف معا طريق النقاش”.
ولفت إلى إن الملفات الرئيسية تتعلق بالهجرة والقضايا الاقتصادية والأمنية في المنطقة. وللجزائر دور مركزي في الأمن الإقليمي، لا سيما في مالي، حيث تتدخل فرنسا عسكريا منذ 8 سنوات في مكافحة الجهاديين. من حين لآخر، لكننا تمكنا دائما من حلها”.
كثيرا ما تشهد العلاقات بين فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، والجزائر اضطرابات. وتعود آخر أزمة خطرة قبل أزمة تشرين الأول/أكتوبر إلى 23 شباط/فبراير 2005 عندما أقر البرلمان الفرنسي قانونا يعترف بـ”الدور الإيجابي للاستعمار”.