النهار الاخباريه - وكالات
تجري فرنسا،حزيران 2021، الجولة الثانية من الانتخابات المحلية بعد عزوف كبير شهدته الجولة الأولى، وقد تغير انتخابات الجولة الجديدة التوازن بين القوى السياسية الرئيسية، التي تتنافس على الصدارة لتحقيق مكاسب في انتخابات الرئاسة العام المقبل.
كانت الجولة الأولى التي جرت يوم الأحد الماضي، قد أسفرت عن نتائج مخيبة للآمال للرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يتجه حزبه نحو عدم الفوز بأي من مناطق البر الرئيسي بفرنسا، والتي يبلغ عددها 13 منطقة، لكنها كانت محبطة أيضاً للزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبان.
تُعتبر الانتخابات المحلية بمثابة استطلاعٍ لتوجهات
يتوقع أن تحقق الأحزاب "التقليدية" أعلى المكاسب على الأرجح في الانتخابات المحلية، وكان قد ضعُف وجودها في المشهد الإعلامي في السنوات الأخيرة، وهزها الانتخاب المفاجئ للوسطي إيمانويل ماكرون، الذي انتزع ناخبي اليمين واليسار على حد سواء في الاقتراع الرئاسي في 2017.
كذلك يبدو اليمين في وضع جيد للاحتفاظ بالمناطق الست التي يحكمها حالياً وإن كان يرجح أن تكون المنافسة حادة في إيل-دو-فرانس (منطقة باريس) أو بروفانس-ألب كوت دازور.