الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

غرق قارب قبالة سواحل اليونان.. مخاوف من مصرع المئات بعد تأكد مقتل 78 شخصاً


أوقف تسعة أشخاص يحملون الجنسية المصرية ويشتبه في أنهم مهربون باليونان، بعد غرق مركب مهاجرين قبالة السواحل اليونانية قد يكون أسفر عن مصرع المئات، حسبما أفاد مصدر في أحد الموانئ لوكالة الأنباء الفرنسية، الخميس 15 يونيو/حزيران 2023.

بين هؤلاء قبطان المركب المتهالك الذي ناء بركابه وانقلب قبل أن يغرق، مما أدى إلى مصرع 78 شخصاً على الأقل وفق حصيلة رسمية. وأورد المصدر المذكور أن قارب الصيد كان غادر مصر فارغاً قبل أن يستقله مهاجرون في مدينة طبرق الساحلية بشرق ليبيا، وكان متوجهاً إلى إيطاليا.

فيما ذكرت وكالة الأنباء اليونانية أن الأشخاص أوقفوا في كالاماتا، ميناء شبه جزيرة بيلوبونيز الذي نقل إليه الناجون، ويشتبه بأنهم مارسوا "التهريب غير القانوني" للبشر.

بينما كانت المنظمة الدولية للهجرة أبدت "خشيتها من غرق مئات الأشخاص الإضافيين، في إحدى أسوأ المآسي في البحر المتوسط على مدى عقد".

من جهته، أعلن المتحدث باسم الحكومة اليونانية إيلياس سياكانتاريس، الأربعاء، أن معلومات غير مؤكدة أشارت إلى أن 750 شخصاً كانوا يستقلون المركب.

بينما كانت هيئة البث اليونانية قد قالت إن القارب أبحر من مدينة طبرق الليبية الواقعة جنوب جزيرة كريت اليونانية، وإن أغلب من كانوا على متن القارب شباب في العشرينيات، ولم تؤكد السلطات اليونانية على الفور جنسياتهم.

كانت رياح بلغت سرعتها نحو 12 كيلومتراً/ساعة تهب في المنطقة، وأشارت معلومات أولية أوردتها السلطات، إلى أن قارب المهاجرين أبحر من ليبيا متجهاً إلى إيطاليا.

قدرت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن السفينة كانت تقل ما بين 700 و750 شخصاً، من بينهم ما لا يقل عن 40 طفلاً، بناءً على مقابلات أُجريت مع ناجين من الكارثة.

تقع اليونان في جنوب شرقي البحر الأبيض المتوسط عند الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وتُعَد وجهة للفارين من الحروب والفقر، الآتين من آسيا أو إفريقيا أو الشرق الأوسط، ويرغبون في الوصول إلى دول شمال أوروبا. وسُجل عدد من حوادث الغرق أغلبها في بحر إيجة الفاصل بين اليونان وتركيا، وكثيراً ما تُتهم أثينا بصد قوارب المهاجرين بشكل غير قانوني.