النهار الاخباريه روما
كشفت وسائل إعلام إيطالية، اليوم الاثنين، عن العثور على ظرف بريدي يحمل رصاصات، موجّه إلى البابا فرنسيس، مرفقة بملاحظة بها المعاملات المالية للفاتيكان.
وقالت صحيفة "إل ميساجيرو” الإيطالية، إن الظرف البريدي تم إرساله من فرنسا إلى المكتب البريدي بمدينة "بسكيرا بوروميو” بالقرب من ميلانو، وتجري التحقيقات في الأمر من قبل الوحدة المختصة التابعة للقيادة الإقليمية في ميلانو.
وجرى اكتشاف الرسالة في الليل أثناء عمليات الفرز، وكان العنوان الموجهة إليه مكتوبا بخط اليد، وهو "البابا، مدينة الفاتيكان، ساحة القديس بطرس”.
أما وكالة "آكى” الإيطالية، فقالت إن قوات الدرك الوطني الإيطالية فى بلدة سان دوناتو ميلانيزى صادرت الظرف، ووفقا للمعلومات تم العثور على 3 رصاصات داخل الظرف البريدي من نوع "فلوبير”عيار 9 ملم، وكانت الكتابة بالكاد تُقرأ.
وأضافت أن قوات الدرك أسندت التحقيقات إلى وحدة التحقيق التابعة للقيادة الإقليمية فى ميلانو.
من جهتها، قالت صحيفة "كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، إن المظروف حمل أيضا قصاصة ذُكرت فيها المعاملات المالية في الفاتيكان.
من جانب آخر، يذكر أنه في الذكرى الأولى للانفجار الهائل في بيروت، قال البابا فرنسيس إن لديه
رغبة "شديدة” في زيارة لبنان.
وفي أول خطاب عام له منذ خضوعه لجراحة في الأمعاء قبل نحو شهر، بدا البابا (84 عامًا) في حالة طيبة وارتجل أجزاء من خطابه، وعبّر عن أمنياته في نجاح جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجمع مساعدات للبنان بأكثر من 350 مليون دولار في مؤتمر للمانحين، كما وجّه تحذيرًا جديدًا للساسة المتشاحنين.
وقال البابا إن الكثيرين في لبنان، الذي يعاني من أزمة اقتصادية حادة، فقدوا إرادة الحياة، مضيفًا أنه يجب على المانحين مساعدة لبنان "على طريق العودة للحياة”.
وقد أغلقت البنوك والشركات والمكاتب الحكومية اللبنانية أبوابها، الأربعاء، حيث أحيا لبنان ذكرى مرور عام على الانفجار المروع في مرفأ بيروت.
وتأتي الذكرى القاتمة وسط انهيار اقتصادي ومالي غير مسبوق، ومأزق سياسي أبقى البلاد دون حكومة عاملة لعام كامل.
أسفر الانفجار عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف، ومن المتوقع
حدوث احتجاجات حاشدة اليوم في لبنان ضد الطبقة السياسية للمطالبة بالحقيقة والعدالة.