الأربعاء 9 تشرين الأول 2024

شعبية بايدن تتراجع إلى أدنى مستوياتها.. استطلاع رأي يكشف الحقيقه

 

النهار الاخباريه  وكالات

أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس، الثلاثاء 14 يونيو/حزيران 2022، أن معدل التأييد الشعبي للرئيس الأمريكي جو بايدن انخفض إلى 39%، في ثالث تراجع أسبوعي على التوالي، ليقترب من أدنى مستوى له خلال رئاسته.
ووجد الاستطلاع الذي أجري على مدار يومين أن 56% من الأمريكيين غير راضين عن أداء بايدن.
فيما كشف الاستطلاع أن معدل التأييد لبايدن أقل من 50% منذ أغسطس/آب، وهي علامة على أن حزبه الديمقراطي قد يكون في طريقه نحو فقدان السيطرة على أحد مجلسي الكونغرس على الأقل في انتخابات التجديد النصفي في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني.
ويواجه بايدن هذا العام زيادة حادة في التضخم في الولايات المتحدة؛ حيث يدفع الغزو الروسي لأوكرانيا أسعار الوقود للارتفاع، بينما لا تزال جائحة كوفيد-19 تعرقل سلاسل التوريد العالميه
فيما كان عدم الرضا داخل الحزب الديمقراطي هو الدافع إلى حد كبير وراء انخفاض شعبية بايدن؛ حيث كان 74% من الديمقراطيين هذا الأسبوع راضين عن أدائه، انخفاضاً من نحو 85% في أغسطس/آب. في حين كان 11% من الجمهوريين راضين عن أداء الرئيس، وهي نسبة لم تتغير إلى حد بعيد عنها في أغسطس/آب.
لكن معدل التأييد العام لبايدن لم يبلغ بعد أدنى المستويات التي شهدها سلفه دونالد ترامب، الذي وصلت شعبيته إلى 33% في ديسمبر/كانون الأول عام 2017. وكان أدنى معدل للتأييد لبايدن حتى الآن 36% في أواخر مايو/أيار.
وتولَّى بايدن منصبه بطموحات سامية، فقد وَعَدَ بالقضاء على تهديد الفيروس القاتل، والدخول في حقبةٍ جديدة من الحكم والحياة الحزبية في واشنطن؛ لكن بعد مرور أكثر من عامٍ على رئاسته، تسببت جائحة كورونا في خفض شعبيته، ثم انسحاب أمريكا من أفغانستان، وأزمة جديدة مع روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، ومع الصين التي تدعم موسكو. 
ويقول بيل غالستون، الباحث البارز في معهد بروكينغز، والذي عمل أيضاً مستشاراً لسياسة البيت الأبيض للرئيس السابق كلينتون: "عندما يخيِّب الرئيس التوقعات، فهذه مشكلة"، وأضاف غالستون، في وقت سابق، في حديثه للغارديان، أن الإدارة الأمريكية "لم تبلِ بلاء حسناً في تلبية التوقُّعات حول كوفيد-19". وفي يوليو/تموز، أعلن بايدن، على استحياءٍ، القضاء على الفيروس، لكن ثبت خطؤه بتفشِّي متغير دلتا سريع الانتشار. 
وبدأت شعبية بايدن في التراجع مع تفشِّي متحوِّر دلتا من الفيروس في جميع أنحاء البلاد، ثم تراجعت بشكل حاد بعد الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة من أفغانستان؛ حيث قُتل 13 من أفراد الجيش في تفجيرٍ انتحاري في مطار كابابول