النهار الاخباريه وكالات
أكد سفير أوكرانيا في اليابان، سيرغي كورسونسكي، اليوم الجمعة، أن أوروبا معرضة لخطر التلوث النووي بسبب محطة تشرنوبل.
وحسب تصريحات نقلتها "رويترز"، حذر كورسونسكي من أن أوروبا معرضة لخطر "التلوث النووي" إذا تضررت محطة تشيرنوبيل، الخاضعة للسيطرة الروسية الآن، أو لم تتم صيانتها بشكل صحيح، على حد تعبيره.
وقد رد سفير روسيا لدى اليابان، ميخائيل غالوزين، الذي تحدث في مؤتمر صحفي بعد عدة ساعات من تصريحات السفير الأوكراني، مؤكدا أنه لا يستطيع أن ينفي أو يؤكد أن القوات الروسية قد استولت على المحطة، مشددا على أن "السلامة ليست مصدر قلق".
وقال: "يمكنني أن أؤكد لكم أن كل شيء سيتم القيام به من أجل التعامل الآمن والمسؤول مع جميع المنشآت النووية التي يمكن أن تكون أو قد تكون في منطقة نشاط القوات الروسية".
وفي تصريحاته أكد السفير الأوكراني أن بلاده بحاجة إلى مزيد من الصواريخ المضادة للطائرات للدفاع عن نفسها.
وقال: "أوكرانيا مجهزة تجهيزا جيدا للدفاع عن هجمات الدبابات، لكنها بحاجة إلى صواريخ ستينجر وغيرها من الإمدادات المضادة للطائرات للدفاع ضد صواريخ كروز التي تنهمر على البلاد"، على حد تعبيره.
ودعا كورسونسكي الدول إلى فرض أشد العقوبات الممكنة على روسيا للضغط عليها لوقف هجومها على أوكرانيا.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد أعلن في وقت سابق من اليوم الخميس، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك رسميا دعم روسيا في مواجهة الجيش الأوكراني.
وشدد بوتين على أن بلاده لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تحاول حماية الأشخاص الذين تعرضوا، على مدى ثماني سنوات، لسوء المعاملة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لافتا إلى أن كافة محاولات روسيا التوصل لاتفاق بشأن عدم توسيع حلف الناتو باءت بالفشل.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت أن القوات المسلحة الروسية عطلت البنية التحتية العسكرية للقواعد الجوية الأوكرانية، وأسكتت الدفاعات الجوية الأوكرانية.
ولفتت إلى أن قواتها لا تنفذ أي هجمات صاروخية أو جوية أو مدفعية على مدن أوكرانية؛ مشددة على أن البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران القوات المسلحة الأوكرانية، تستهدف بأسلحة متناهية الدقة.