النهار الاخبارية- وكالات
نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها إن روسيا سترسل 800 جندي إضافي للمشاركة في تدريبات عسكرية على الحدود الأفغانية وستستخدم ضعفَي العتاد الذي كان مقرراً.
وتأتي التدريبات، التي من المزمع أن تُجرى من الخامس إلى العاشر من أغسطس/آب بمشاركة قوات من أوزبكستان وطاجيكستان، مع تدهور الوضع الأمني في أفغانستان في ظل انسحاب القوات الأميركية.
وقالت روسيا إن 1800 من جنودها سيشاركون في التدريبات، بدلاً من العدد الذي كان مقررا وهو ألف جندي. وأضافت أن أكثر من 2500 جندي سيشاركون في المجمل.
وأشارت إلى أن موسكو ستستخدم 420 من وحدات العتاد العسكري في التدريبات، أي ما يعادل مثلَي ما كان مقررا في البداية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد أكد، قبل نحو أسبوعين، أنّ روسيا لا تنظر في إمكانية نشر العسكريين أو شنّ ضربات مدققة في أفغانستان، مستشهداً بالتجربة السوفييتية التي تعلمتها موسكو في السابق في هذا البلد.
وقال لافروف حينها، في حديث لوكالة "إنترفاكس" الروسية: "لا يتحدث أحد عن أي ضربات مدققة على أراضي أفغانستان، ولا يفكر أحد في أي تدخل في أفغانستان. تخلطون بيننا وبين الأميركيين، وتلك التجربة التي ورثناها عن العهد السوفييتي".
وشدد على ترسّخ رأي ثابت في المجتمع الروسي بشأن ضرورة ضمان أمن الحدود وخلق الظروف، حتى تضمن الاتفاقات الداخلية أمان الدول الأخرى في إطار الأيديولوجية الوطنية.