الأحد 24 تشرين الثاني 2024

روحاني: طريق الحل هو احياء الاتفاق النووي ونرفض "الاتفاق النووي

النهار الاخبارية- وكالات
اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني بان طريق الحل للقضية النووية الايرانية هو احياء الاتفاق النووي بعينه، لا كلمة اكثر ولا كلمة اقل، معتبرا فكرة "الاتفاق النووي بلس" بانها مرفوضة.
وقال الرئيس روحاني في حديثه خلال اجتماع الحكومة اليوم الاربعاء: ان الجميع يعلم بان طريق الحل للقضية النووية الايرانية هو احياء الاتفاق النووي بعينه، لا كلمة اكثر ولا كلمة اقل. نحن لا نريد "الاتفاق النووي بلس". جميع اجراءات الحظر التي يريدون رفعها يجب ذكرها تحريريا. لقد رايناهم جادين في بعض الخطوات وفي حالات اخرى يتحدثون بازدواجية. الخطوات التي اتخذناها تاتي في سياق توجيهات قائد الثورة الاسلامية.  
واضاف: حينما يقولون بانهم سيرفعون الحظر، نقوم نحن حينها بالتحقق من ذلك وليس ذلك بالامر المعقد ويمكن القيام به في فترة ليست طويلة، فان قال وزير النفط ووزير الطرق ومحافظ البنك المركزي بان الحظر قد رُفِع نقول نحن ايضا بان عملية التحقق قد انجزت.
وتابع الرئيس روحاني: اننا نريد تنفيذ الاتفاق النووي بحذافيره، لا كلمة اكثر ولا كلمة اقل. نحن لا نريد مطالب اضافية ولنا بطبيعة الحال مطالب سنطرحها لاحقا، اذ لحقت بنا خسائر بمئات مليارات الدولارات خلال الاعوام الاربعة الاخيرة. الان يجب تنفيذ الاتفاق النووي بلا زيادة او نقصان ولا نريد "الاتفاق النووي بلس".       
واوضح بان احياء الاتفاق النووي يتضمن 3 مراحل، الاولى متعلقة بالغاء الحظر وهو على عاتق اميركا وعلى الاخرين المساعدة واداء مسؤوليتهم، اذ انهم هم الذين خلقوا المشكلة وعليهم رفع كل اشكال الحظر.  
وصرح بان المرحلتين الثانية والثالثة تكون على عاتق ايران بعد رفع الحظر وهما يتمثلان بعملية التحقق من رفع الحظر ومن ثم العودة لتنفيذ التزامات الاتفاق النووي.
واعرب رئيس الجمهورية عن امله بان "نلمس تماما من الاطراف الاخرى للاتفاق النووي الصدقية والجدية والحل السريع للقضية ومادمنا نلمس هذا الامر فاننا نواصل الاتفاق، وبالطبع ليس في فترة طويلة بل يجب ان ننهي هذا الامر ونصل الى النتيجة في فترة قصيرة".
واكد باننا نتحرك في اطار توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية وقال: اننا لا نهدر الوقت حتى ثانية واحدة وبالطبع نبذل الجهود للمضي بالعمل الى الامام سريعا فكلما كان اسرع فانه يصب في مصلحة الشعب.