النهار الاخبارية - وكالات
قال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم الأربعاء، إن "المحادثات مع كوريا الشمالية لا ينبغي أن تكون استعراضا سياسيا بل يجب أن تسهم في إحلال السلام".
وكرر يون سوك يول، خلال مؤتمر صحفي بمناسبة مرور 100 يوم على توليه مقاليد الحكم، دعواته إلى كوريا الشمالية لإنهاء تطوير أسلحتها النووية، والبدء في نزع السلاح النووي مقابل مساعدات اقتصادية واسعة النطاق، حسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
وأوضح أنه "إذا أوقفت كوريا الشمالية تطوير الأسلحة النووية، فسوف تقدم كوريا الجنوبية الدعم الدبلوماسي لها، بما في ذلك تطبيع العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة".
وأكد أن "الخطة الجريئة مقابل النزع النووي في الشمال والتي اقترحتها في يوم الاستقلال لا تعني المطالبة بالنزع النووي بالكامل، بل إننا مستعدون لتقديم الدعم للشمال إذا أبدت بيونغ يانغ إرادتها الثابتة في تحقيق النزع النووي، وهو يختلف عن مقترحات الحكومات السابقة".
وختم الرئيس الكوري الجنوبي تصريحاته، بالقول إن "المسألة لا يمكن أن تؤمنها حكومة جمهورية كوريا، لكن يمكنني القول بأنني شخصيا وحكومتنا لا نرغب في إحداث تغيير في النظام في الشمال بصورة مفرطة أو باستخدام القوة".
يأتي هذا في وقت أشارت تقارير إعلامية إلى إطلاق كوريا الشمالية لصاروخي كروز باتجاه البحر الأصفر، اليوم الأربعاء 17 أغسطس/آب.
وبحسب ما نقلت وكالة "يونهاب"، فإن هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية رصدت إطلاق كوريا الشمالية صاروخي كروز. وأفادت بأن سلطات الاستخبارات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجري تحليلا مفصلا حول ما يتعلق بالتفاصيل الأخرى بشأن الصاروخين.
وبهذا، استأنفت كوريا الشمالية إطلاق الصواريخ بعد مرور حوالي شهرين منذ أن أطلقت صواريخ باليستية في يوم 5 يونيو/حزيران.
ولا يمثل إطلاق صواريخ كروز انتهاكا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحظر أي إطلاق للصواريخ الباليستية، لكن صواريخ كروز التي تكون قادرة على الضربات الدقيقة تشكل تهديدا كبيرا، بحسب ما نقلت الوكالة.