الأربعاء 9 تشرين الأول 2024

رئيس الطاقة الذرية الإيراني يكشف حقيقة وجود نشاطات نووية سرية لبلاده


النهار الاخباريه  وكالات

كشف محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، حقيقة وجود نشاطات نووية سرية لبلاده.
ونقلت وكالة فارس، مساء اليوم الأربعاء، عن محمد إسلامي نفيه ما يتم تداوله حول وجود مزاعم مطروحة ضد البرنامج النووي الايراني، مؤكدا أنه ليست لبلاده أي أنشطة نووية سرية وغير مدونة وأي موقع وأنشطة غير معرفة، معتبرا أن الوثائق المزعومة هو تحرك سياسي لمواصلة الضغوط القصوى على بلاده.

وأكد إسلامي أن التحرك الأخير للدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) ومعهم أمريكا بشأن تقديم مسودة قرار ضد ايران، هو تحرك سياسي ضمن إطار سياسة الضغوط القصوى والتي تتم متابعة أهدافها الرئيسية بدعم تنظيري وقيادي إسرائيل.
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن الاتهامات توجه إلى بلاده منذ 20 عاما، وموافقة إيران على الاتفاق النووي جاءت بهدف إزالة هذه الاتهامات وبناء الثقة، مشيرا إلى أنه جرى تفاهم لم يلتزم به الطرف الأخر، في حين قبلت إيران بقيود في غالبية برنامجها النووي.
وفي سياق متصل، قالت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إن طهران يجب أن تغير تكتيكاتها ومعاملتها للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحسب وكالة "تسنيم"، يأتي ذلك ردا على إرسال تقرير الوكالة الدولية بشأن برنامج إيران النووي إلى مجلس المحافظين.
وقال عضو اللجنة فدا حسين مالكي، إن تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن يقوم على أساس إطار متوازن، مضيفا: "من الضروري تغيير سلوكنا تجاه الوكالة من الآن فصاعداً".
ووصف إرسال تقرير من الوكالة الدولية للطاقة 
ووصف إرسال تقرير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مجلس المحافظين، رغم تعاون إيران بالإجراء السياسي.
وتابع: "رئيس الوكالة رفائيل غروسي أظهر من خلال هذا الإجراء أنه يتعرض لضغوط من اللوبي الصهيوني وأمريكا"، حسب قوله.
وأشار إلى أن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان سوف تعقد اجتماعا طارئا مساء اليوم لبحث تداعيات هذه الإجراء.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الحكومة الإيرانية، فصل كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إحدى المنشآت النووية الإيرانية"، مشيرة إلى أن تلك الكاميرات لا تدخل ضمن تعهد طهران في اتفاق الضمانات الموقّع أخيرا مع الوكالة.