الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2024

رئيس ألمانيا يزور الكيان الصهيوني

يبدأ الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، هذا الأسبوع زيارته الرسمية المؤجلة للكيان الصهيوني، والتي ألغيت العام الماضي بسبب جائحة كورونا؛ حيث أعلن مكتب الرئيس الألماني أن شتاينماير سيتوجه إلى تل أبيب والقدس بعد غد الأربعاء في زيارة تستغرق ثلاثة أيام.
وتعد هذه الزيارة بالنسبة لشتاينماير، زيارة بين الأصدقاء، إذا جاز التعبير، حيث إنه و"الرئيس الإسرائيلي" الحالي رؤوفين ريفلين صديقين مقربين منذ فترة طويلة.
وبجانب ريفلين، الذي سيغادر منصبه في 7 يوليو المقبل، سيلتقي شتاينماير أيضا خليفته المنتخب إسحاق هيرتسوج، ومن المقرر أيضا إجراء محادثات الخميس المقبل مع رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت ووزير خارجيته جاير لابيد.

ويعتزم شتاينماير وريفلين أيضا زيارة معهد «ياكوب بلاوشتاين» لأبحاث الصحراء في جامعة بن جوريون في النقب وقبر رئيس الوزراء" الإسرائيلي" الأول ديفيد بن غوريون وزوجته بولا يوم الجمعة المقبل.
من المرجح أن يصبح الوضع الهش في الشرق الأوسط موضوعا محوريا للمحادثات السياسية. وفي مايو الماضي، اشتبكت إسرائيل ومسلحون فلسطينيون في صراع عسكري استمر 11 يوما في قطاع غزة، وسقط عدد كبير من القتلى والجرحى قبل أن يتفق الطرفان على وقف إطلاق النار.
ووفقا للبيانات، يهدف شتاينماير من زيارته أيضا إلى تعزيز علاقة ألمانيا الوثيقة والفريدة من نوعها مع دولة إسرائيل.
وكان من المخطط أن تتم الزيارة فعليا في مايو عام 2020 بمناسبة إقامة العلاقات الدبلوماسية بين ألمانيا وإسرائيل قبل 55 عاما.
وشارك شتاينماير في المؤتمر الدولي للهولوكوست في ياد فاشيم في يناير عام 2020، وكان أول رئيس دولة ألماني يلقي خطابا داخله.
وفي 27 يناير من نفس العام، شارك شتاينماير وريفلين سويا في مراسم إحياء ذكرى تحرير آخر سجناء معسكر الاعتقال الألماني في «أوشفيتس» في بولندا، ومن هناك سافرا سويا إلى برلين، حيث ألقيا خطابين بعد يومين في البرلمان الألماني خلال المراسم السنوية لإحياء ذكرى ضحايا النازية.
 وخلال الجائحة، استمر الرئيسان في التحدث عبر الهاتف، وفي مارس الماضي زار ريفلين برلين في زيارة قصيرة والتقى شتاينماير في قصر بلفيو الرئاسي.