النهار الاخباريه وكالات
تخطط وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) لإطلاق مركبة فضائية ليلة الثلاثاء ستصدم عمداً أحد الكويكبات على بعد أكثر من 6 ملايين ميل بسرعة تصل إلى 15000 ميل في الساعة.
وفي حين أن الكويكب لا يشكل أي تهديد للبشرية على الإطلاق، فإن الهدف من المهمة الاختبارية هو تحديد ما إذا كان اصطدام جسم ما عن عمد بكويكب هو وسيلة فعالة لتغيير مساره، وبالتالي استخدام هذه التقنية، إذا نجحت، للدفاع عن الأرض يوماً ما من كويكب قادم.
وأطلقت (ناسا) على الاختبار تسمية إعادة توجيه الكويكب المزدوج، وهو نظام كويكب مكون من كويكب يبلغ ارتفاعه 780 متراً وقمر "كويكب ثنائي” يُطلق عليه اسم ديمور فورس يبلغ ارتفاعه 160 متراً.
وباستخدام الكاميرات ونظام الملاحة المستقلة، ستصدم المركبة الفضائية عمداً بالقمر الصغير بسرعة 6.6 كيلومترات في الثانية، وفقاً لوكالة ناسا.
وقال لوري جليز، مدير قسم علوم الكواكب في ناسا، في مؤتمر صحافي، إن المهمة ستساعد على تطوير وصقل نماذج الكمبيوترات الخاصة بالمصادم الحركي للكويكبات، مما يوفر المزيد من الأفكار حول كيفية تحويل الأجسام القريبة من الأرض، والتي يمكن أن تكون خطرة في المستقبل.
ومن المقرر أن تصل المركبة
الفضائية إلى القمر الصغير ديمور فورس في وقت ما في أواخر سبتمبر أو أوائل أكتوبر 2022.