الأحد 24 تشرين الثاني 2024

“حرق المصحف” لا يتوقف في الدنمارك..

النهار الاخبارية - وكالات 

تواصل مجموعة عنصرية مناهضة للإسلام في الدنمارك، مسلسل اعتداءاتها على المصحف الشريف بالعاصمة كوبنهاغن، وأقدم أعضاء في مجموعة عنصرية تسمي نفسها "الوطنيين الدنماركيين (Danske Patrioter")، على حرق نسخ من المصحف الشريف، الجمعة 11 أغسطس/آب 2023،أمام سفارات باكستان والجزائر وإندونيسيا والمغرب، كما أقدموا على حرق نسخة أخرى أمام مسجد في كوبنهاغن.

بثت المجموعة مشاهد حرق المصحف الشريف على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، حاملين لافتات مناهضة للإسلام، ومرددين هتافات ضده. وأفاد مراسل الأناضول بأن الاستفزازات وقعت تحت حراسة الشرطة.

فيسبوك يفرض قيوداً على فيديوهات حرق المصحف في الدنمارك
في حين فرضت منصة فيسبوك قيوداً على بعض فيديوهات المجموعة. ومؤخراً، تصاعدت حملات الإساءة إلى القرآن الكريم في كل من السويد والدنمارك، الأمر الذي أثار ردود فعل ضد البلدين المذكورين؛ لسماحهما بمثل هذه الاستفزازات.

وسبق أن أدان نعمان قورتولموش، رئيس البرلمان التركي، الأربعاء، بشدةٍ الاعتداءات على المصحف الشريف في الدنمارك.

جاء ذلك في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقاً). وقال قورتولموش: "أتابع بقلق واهتمام، الأبعاد الخطيرة لظاهرة الإسلاموفوبيا والعنصرية التي تثيرها بعض الدوائر المظلمة في العالم الغربي".

وتابع: "أدين بشدةٍ أعمال الكراهية في الدنمارك ضد كتابنا المقدس. عداء الإسلام في الواقع تحول إلى عداء صريح للإنسانية".


استمرار حرق المصحف في الدنمارك
يأتي حرق المصحف بعد أيام قليلة من أفعال مشابهة، حيث سبق أن شهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، الثلاثاء، عمليات اعتداء جديدة على المصحف الشريف.

وقال مراسل الأناضول إن أعضاء مجموعة تدعى "الوطنيون الدنماركيون"، حرقوا نسخاً من المصحف أمام سفارات تركيا والجزائر وباكستان وإندونيسيا وإيران في كوبنهاغن.

وأشار إلى أن الأعمال الاستفزازية جرت تحت حراسة من الشرطة الدنماركية، وأن أعضاء المجموعة العنصرية والمعادية للإسلام رددوا هتافات ضد المسلمين. كما نشر أعضاء المجموعة لحظات الاعتداء على المصحف الشريف عبر مشاهد حية من صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.

وتكررت مؤخراً في السويد والدنمارك حوادث الإساءة إلى المصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسمياً وشعبياً، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي.

يذكر انه وفي 26 يوليو/ تموز 2023 تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي.