السبت 23 تشرين الثاني 2024

تظاهرات في مصر واسطنبول والاردن أمام القنصلية الإسرائيلية


النهار الاخباريه وكالات

خرجت مظاهرة، من بضع آلاف، الأربعاء، 31 يوليو/ تموز 2024، أمام القنصلية الإسرائيلية بمدينة إسطنبول التركية، للتنديد باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران.
ورفع المحتجون أعلام فلسطين، وهتفوا بشعارات مناهضة لإسرائيل، بحسب مراسل النهار الاخباريه في اسطنبول..

وقال دنيز ماهر أقان، في تصريحات أدلى بها نيابة عن المحتجين، إنهم تجمعوا أمام القنصلية للتعبير عن غضبهم. وأضاف: "هنية عند استشهاد أبنائه وأحفاده تلقى التعازي الموجهة إليه كتهنئة، واليوم نهنئ الشعب الفلسطيني قبل أن نعرب عن تعازينا".
وتابع: "مبارك يا فلسطين، اليوم ضحيت بأحد أبنائك على طريق المقاومة. مبارك يا مقاومي غزة الشرفاء، قدمتم عشرات الآلاف من الشهداء، لكنكم لم تتخلوا عن المقاومة".
في سياق مواز أدانت مصر والأردن مساء الأربعاء، الاغتيالات السياسية بمنطقة الشرق الأوسط، ووجها دعوة إلى مجلس الأمن لإصدار قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان مشترك نشرته وزارتا خارجية البلدين عقب اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية المصري بدر عبد العاطي والأردني أيمن الصفدي.
ويأتي البيان بعد ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران بهجوم حملت إيران وحماس إسرائيل المسؤولية عنه، وبعد يوم من إعلان تل أبيب اغتيالها القيادي البارز بـ"حزب الله
فؤاد شكر في بيروت.

وذكر البيان أن عبد العاطي والصفدي حملا "إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، وانتهاكات القانون الدولي والممارسات غير الشرعية في الضفة الغربية، والاغتيالات السياسية".