الأحد 24 تشرين الثاني 2024

ترحيب خليجي بجهود الأمم المتحدة للسلام في اليمن


النهارالاخباريه وكالات
رحبت السعودية وقطر وسلطنة عمان بإعلان اتفاق الطرفين المتحاربين في اليمن على وقف إطلاق نار والانخراط في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، أعلن أول من أمس السبت أن الجانبين التزما وقفاً جديداً لإطلاق النار، والانخراط في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة في إطار خريطة طريق لإنهاء الحرب.
واندلع النزاع في اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، في 2014. وسيطرت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على مناطق في شمال البلاد بينها العاصمة صنعاء، في العام التالي تدخلت السعودية على رأس تحالف عربي عسكري دعماً للحكومة.
وأدى اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة ودخل حيز التنفيذ في أبريل (نيسان) 2022 إلى انخفاض ملحوظ في الأعمال القتالية، وانتهت الهدنة في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، غير أن القتال لا يزال معلقاً إلى حد كبير.
خريطة طريق
ورحبت السعودية بإعلان "خريطة طريق لدعم مسار السلام"، وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الأحد إنها تشجع الأطراف المتحاربة على "الجلوس على طاولة الحوار للوصول إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة".
كذلك رحبت سلطنة عمان، الوسيط البارز في الصراع، بالإعلان معربة عن أملها بأن "يتوقع على الاتفاق في أقرب فرصة ممكنة". وأكدت أن من شأن "سلام شامل ودائم في اليمن أن يحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار".
وأثنت الإمارات، العضو في التحالف العربي العسكري الذي يقاتل الحوثيين، على الجهود للتوصل لخريطة طريق لحل الصراع الدامي.
وأشادت قطر بـ"جهود الأمم المتحدة والسعودية وسلطنة عمان لإحلال السلام في الجمهورية اليمنية".