الجمعة 4 تشرين الأول 2024

ترامب يريد العودة للبيت الأبيض.. مستشاره يؤكد: الملياردير سيعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة

النهار الاخبارية - وكالات 

قال جيسون ميلر، مستشار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الجمعة 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إن الملياردير الجمهوري سيُعلن يوم الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، عن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية في أمريكا لعام 2024.

كان ترامب قد لمّح في وقت سابق إلى إمكان ترشّحه مجدداً، قائلاً إنّه سيُدلي من مقرّ إقامته في فلوريدا بـ"إعلان كبير"، وذلك وسط شائعات حول استعداداته لخوض السباق إلى البيت الأبيض مرّة جديدة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية. 

جاءت تصريحات ميلر عبر بودكاست "وور روم"، الذي يُقدّمه صديق آخَر للرئيس الجمهوري السابق، هو ستيف بانون، وقال ميلر إنّ "الرئيس ترامب سيُعلن الثلاثاء أنّه مرشّح للانتخابات الرئاسيّة، وسيكون إعلاناً احترافياً جداً ومتقناً جداً".

كذلك أشار ميلر إلى أنّه التقى في وقت سابق من يوم الجمعة، 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، ترامب (76 عاماً)، والذي قال له: "بالطبع سأترشح، سأفعل ذلك، وأريد التأكّد من أنّ الناس يُدركون أنني متحمس وأننا بحاجة إلى إعادة البلاد إلى مسارها الصحيح، الجميع يعرفون أنني سأترشح".

كان الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، قد أعلن الأربعاء، 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، عن نيته الترشح  لولاية رئاسية ثانية، في انتخابات 2024.

كذلك تعهد بايدن باستخدام جميع الوسائل القانونية لمنع ترامب من أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة مرة أخرى.

سيكون ترشح ترامب إلى السباق نحو البيت الأبيض هو الثالث من نوعه، ورغم أنّه لا يمكن إنكار تأثيره على الحزب الجمهوري، فإن الرئيس الجمهوري السابق خرج الثلاثاء الماضي، 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، ضعيفاً من انتخابات منتصف الولاية، التي أثارت خيبة أمل لدى كثير من أعضاء حزبه.


يأتي هذا فيما لم تَظهر النتائج النهائيّة في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس بعد، ويبدو أن الديمقراطيين نجحوا في الحد من خسائرهم، وبعد مرور أيام عدة على الاقتراع، تَواصل يوم الجمعة 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، فرز الأصوات وسط أجواء من التشويق، فيما لم تُحسم بعد سيطرة أي حزب على الكونغرس.

تشير توقعات إلى أن الجمهوريين في طريقهم إلى الحصول على الأغلبية في مجلس النواب، لكن ما زالت تنقصهم سبعة مقاعد.

أما فيما يتعلق بمجلس الشيوخ فيمكن أن يكون اقتراع في نيفادا وآخَر في أريزونا حاسمَين، فإذا فاز أحد الحزبَين بهذين المقعدَيْن يضمن سيطرته على مجلس الشيوخ.

يُشار إلى أن ترامب لم يُقر أبداً بحقيقة خسارته في الانتخابات الرئاسية عام 2020، وكان قد هاجم الديمقراطيين واتهمهم بـ"سرقة الانتخابات"، ويواجه محاكمة فيما يتعلق باقتحام أنصاره لمبنى "الكابيتول"، في يناير/كانون الثاني 2021، وذلك عقب خسارته في الانتخابات أمام الرئيس الحالي بايدن. 

في استطلاع للرأي أُجري نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2022، لا يزال ترامب "غير محبوب"، إذ أظهر استطلاع لـ"رويترز" أن 41% من الأمريكيين فقط ينظرون إليه بشكل إيجابي.