النهار الاخباريه- وكالات
أوقفت مصالح الأمن اليونانية مغربياً يشتبه في كونه قيادياً سابقاً في تنظيم "داعش" بسوريا، وفق ما أفادت مصادر متطابقة في اليونان والمغرب.
وقالت مصادر في الشرطة اليونانية لوكالة الصحافة الفرنسية الخميس 29 يوليو (تموز)، إن "مغربياً يبلغ من العمر 28 عاماً، أوقف في عملية سرية في مدينة تسالونيكي اليونانية لصلته بتنظيم داعش"، بعدما كان أدرج اسمه في مذكرة توقيف دولية صادرة من المغرب منذ 2017.
ظهر في شريط مصور
ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن مصدر أمني أن التوقيف حصل الثلاثاء "على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة"، وفّرها جهازا الاستخبارات المغربي الداخلي والخارجي، موضحاً أنه كان مطلوباً "للاشتباه في تورطه في التحضير والإعداد لتنفيذ هجمات إرهابية كبرى" بالمغرب.
وأضاف أن الموقوف يدعى أبو محمد الفاتح، وقد التحق بالتنظيم الإرهابي عام 2014 في سوريا، إذ "شغل مهام قيادية بارزة" فيه. كما أنه "سبق أن ظهر في شريط مصور يوثق عملية استهداف مقاتل سوري بسلاح حربي والتنكيل بجثته".
وتابع المصدر الأمني أن الموقوف "استطاع الهرب (...) باستعمال وثائق شخصية مزيفة وانتحال هوية غير صحيحة".
ولم يشر إلى تاريخ وصوله إلى اليونان.
توقيف مغربي في إيطاليا يشتبه في كونه "قياديا" بـ"داعش"
إيطاليا تعتقل 4 أشخاص للاشتباه في تمويلهم "داعش"

باريس تعلن مقتل واعتقال قياديين من "داعش" في الصحراء الكبرى
وأوضحت مصادر الشرطة اليونانية أن المشتبه فيه "يقول إنه عبر الحدود الأسبوع الماضي".
وأضافت أنه "سيظل موقوفاً في سرية تامة" حتى اتخاذ قرار بشأن تسليمه إلى المغرب، بينما تجري مشاورات بين البلدين في هذا الشأن.
قانون مغربي جديد
وكانت الاستخبارات المغربية أعلنت مطلع يوليو توقيف مغربي آخر في إيطاليا بالتنسيق مع نظيرتها هناك، يشتبه في أنه كان "قيادياً" في "داعش" بالعراق وسوريا.
ويقدر عدد المغاربة الذين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق وليبيا بنحو 1600 فرد، وفق أرقام رسمية.
عاد 270 من هؤلاء إلى المغرب، وأحيل 137 منهم إلى القضاء، بينما لقي 745 حتفهم.
وتبنى المغرب في 2015 قانوناً جديداً ضد المتطرفين العائدين من بؤر التوتر، ينص على عقوبات بالسجن تتراوح بين 10 و15 سنة.