الجمعة 4 تشرين الأول 2024

العقوبات الأوروبية الأخيرة ضد أفراد ومؤسسات إيرانية خطوة غير شرعية

النهار الاخبارية - وكالات 

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، بشدة "العمل غير القانوني من قبل الاتحاد الأوروبي والبريطاني، بعد فرضهما عقوبات ضد الأفراد والمؤسسات الإيرانية".
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، عقوبات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا غير مقبولة على الإطلاق، قائلا: "يبدو أن الإدمان على العقوبات عزل العقلانية والجدية بين الأطراف الأوروبية، وبهذا النهج الخاطئ، فإن أوروبا هي التي تضيق دائرة تفاعلاتها".
وشدد كنعاني على أن إيران "بالاعتماد على قوتها الوطنية واستغلال خبراتها الفريدة في مواجهة التحديات المفروضة كما كانت من قبل ستواجه هذه الأعمال العبثية وغير البناءة بقوة وستتخذ إجراءات مضادة فعالة وتحتفظ بالحق في الرد"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

وأعلن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، أمس الاثنين، "فرض عقوبات جديدة ضد شخصيات وكيانات إيرانية، على خلفيات انتهاكات في ملف حقوق الإنسان خلال الاحتجاجات الأخيرة في إيران".
وأصدر الاتحاد الأوروبي بيانًا، أعلن فيه إضافة "29 شخصا و3 كيانات إلى قائمة العقوبات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، وبينهم مسؤولين حكوميين وقناة "برس تي في" الحكومية".
كما أصدرت الحكومة البريطانية بيانا أوضحت فيه "فرض عقوبات ضد 24 مسؤولا إيرانيا بسبب دورهم في قمع الاحتجاجات في إيران".
ومنذ سبتمبر/أيلول الماضي، تشهد إيران احتجاجات واسعة عقب وفاة الفتاة مهسا أميني (22 عاما)، عقب احتجازها من قبل شرطة الأخلاق بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير لائق".
كما قتل 20 شخصا على الأقل في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إثر هجوم مسلح تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي (محظور في روسيا والعديد من الدول)، على ضريح "شاه شيراغ"، في مدينة شيراز جنوب غربي إيران.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إنه "يجب عقد اجتماع مجلس حقوق الإنسان للحكومات التي تروج للعنف والإرهاب وليس للجمهورية الإيرانية، المدافع الحقيقي عن حقوق الإنسان، فقد مارست ضبط النفس العالي في أعمال الشغب الأخيرة".