النهار الاخباريه وكالات
أكد الحرس الثوري الإيراني أن "الضغوط والعقوبات التي تحملتها إيران خلال السنوات الأخيرة، لو كانت قد فرضت على أي دولة أخرى، لسقطت عشرات المرات حتى الآن".
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري العميد رمضان شريف، خلال كلمة له، إن "مؤامرات الأعداء يتم إحباطها الواحدة تلو الأخرى"، مؤكدا أن إيران أصبحت أقوى يوما بعد آخر، وذلك حسب "شبكة إيران بالعربي".
وأضاف أن "العدو يستخدم الإعلام لمحاولة تقديم صورة غير واقعية عن إنجازات الثورة"، متابعا: "يريد التصوير بشكل خاطئ وغير واقعي أن الحكم الديني غير فعال بما يكفي لإدارة مجتمعنا وذلك عبر تصغير ما لدينا وتضخيم ما ينقصنا".
وختم العميد رمضان شريف، بالقول: "نحن لا ننكر بعض النواقص بما في ذلك إشكالاتنا في القضايا المعيشية التي يمكن حلها".
وكان الحرس الثوري أكد، الأحد الماضي، أن "العدو لا يجرؤ اليوم على المرور من المياه الخاضعة لإشراف القوات الإيرانية دون إذن"، مشيرا إلى اقتدار إيران في المياه الدولية.
وقال قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثوري علي رضا تنكسيري: "خلال السنة ونصف السنة من الاحتكاك بالقوات الأمريكية في الخليج، سدد الله 6 صفعات قوية إلى أمريكا تم تسديدها بيد مقاتلي الإسلام"، وذلك حسب وكالة فارس الإيرانية.
ولفت إلى أن "القوات المسلحة الإيرانية في بداية الثورة كانت تفتقد للأسلحة الحديثة وكانت إيران تضطر لاستيراد الصواريخ الخارجة عن الخدمة وتعيد إنتاجها وتحسينها، لأن أي دولة كانت ترفض بيعنا المعدات والأسلحة".
وأشار إلى "أن إيران وطيلة السنوات الماضية حطمت قوة أمريكا الورقية، وعندما كانت السفن الأمريكية تُدمر في الخليج الواحدة تلو الأخرى، ومن أجل الحفاظ على سمعتهم كانوا يقولون إن هذه الصواريخ لم تكن موجهة إلى سفننا"، على حد قوله.
وفي وقت سابق، قال قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، إن قوات إيران ستوفر أرضية الانتقام من الأمريكيين من داخل منازلهم، وبواسطة أفراد موجودين معهم.
وشدد قاآني على أن سلوك وأسلوب وسياق إيران يختلف عن أسلوب وسياق وسلوك أعداء بلاده، موضحا أن الأمريكيين هاجموا نهج الحق والضمائر الحية للإنسانية، لكنهم سيتعرضون للهجوم من قبل الضمائر الإنسانية الحية، أيضا، في جميع أنحاء العالم.
يذكر أن إيران بعد اغتيال قاسم سليماني بأيام وتحديدا في 8 يناير/كانون الثاني، شنت هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي انتقاما لمقتل سليماني.