أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة قلقة إزاء الهجوم الذي تشنه حركة "طالبان" في أفغانستان، داعيا كابل إلى استخدام ما لديها من الإمكانيات للدفاع عن البلاد.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في تصريحات أدلى بها لقناة "فوكس نيوز" التلفزيونية: "بالطبع نتابع بقلق بالغ تدهور الوضع الأمني وارتفاع وتيرة العنف التي بلغت مستوى عال جدا وهجوم حركة طالبان في أفغانستان".
وأكد كيربي أن الولايات المتحدة تعمل مع شركائها الأفغان وهي تحثهم على استخدام الإمكانيات التي تمتلكها كما هو معروف". وأضاف "لقد حان الوقت لأن يكثفوا جهودهم ويفعلوا هذا الشيء بالذات".
وتشهد أفغانستان هجوما واسع النطاق شنته حركة "طالبان" في مختلف أنحاء البلاد، يتطور بالتوازي مع انسحاب القوات الأمريكية من البلاد. وقد أسفر هذا الهجوم عن بسط الحركة سيطرتها على معابر على حدود أفغانستان مع كل من طاجيكستان وإيران تركمانستان. والجمعة الماضي ورد تقارير عن دخول مسلحي الحركة إلى مدينة قندهار، مركز الولاية التي تحمل الاسم نفسه في جنوب أفغانستان، وذلك بعد معارك مع القوات الحكومية الأفغانية.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم المكتب السياسي لـ "طالبان"، محمد نعيم، لوكالة "سبوتنيك"، إن الدول المجاورة لأفغانستان لا داعي لأن تقلق بشأن الأمن على حدودها. كما وعدت الحركة بأن تعمل المعابر الحدودية بين أفغانستان والدول المجاورة كالمعتاد.