النهار الاخبار يه وكالات
ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (إيرنا) اليوم الاثنين أن المحادثات بين طهران والقوى العالمية الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 استؤنفت في فيينا.
وقالت الوكالة "الجولة الجديدة لأعمال اللجنة المشتركة بدأت في قصر كوبورغ في فيينا”.
تتألف اللجنة من روسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيران، وهي الدول الموقعة على الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل ثلاثة أعوام.
وقال ميخائيل أوليانوف، رئيس الوفد الروسي في المحادثات النووية إن الأطراف الباقية في الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 اجتمعت اليوم الاثنين للمرة الأولى منذ خمسة أشهر، مستهلة رسميا الجولة السابعة من المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل ثلاث سنوات.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري عشية المحادثات "لا نعتقد أن الغرب يريد التوصل إلى اتفاق”.
وأشار نظيره الأمريكي، روبرت مالي، في الآونة الأخيرة إلى التحول نحو موقف أكثر صرامة إذا لم تتراجع طهران.
وتعقد المحادثات لأول مرة مع وفد إيراني أرسله الرئيس إبراهيم رئيسي، الذي انتُخب في يونيو حزيران قبيل تأجيل المحادثات.
وتُجرى المفاوضات بشكل غير مباشر فعليا بين طهران وواشنطن بسبب رفض إيران الاجتماع مباشرة مع المبعوثين الأمريكيين.
في السياق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الإثنين أن رغبة طهران في العودة إلى المحادثات بشأن برنامجها النووي هدفها تخفيف العقوبات مقابل "لا شيء تقريبا”، محذرا من "الاستسلام لابتزاز” إيران في المحادثات.
وقال بينيت في بيان نقله مكتبه "على الرغم من انتهاكات إيران وتقويضها لعمليات التفتيش النووي إلا أنها ستصل إلى طاولة المفاوضات في فيينا”.
وأضاف "هناك من يعتقد أنها تستحق رفع العقوبات عنها والدفع بمئات مليارات الدولارات لنظامها الفاسد” لكنه تابع "إنهم مخطئون”.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "لا ينبغي مكافأة مثل هذا النظام القاتل” وحث حلفاء الدولة العبرية على "عدم الاستسلام لابتزاز إيران النووي”.