الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2024

إيران تحتجز ناقلة نفط في خليج عمان..

النهار الاخبارية - وكالات 

قالت البحرية الأمريكية، الخميس 27 أبريل/نيسان 2023، إن إيران احتجزت ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في خليج عمان بينما كانت تبحر بالمياه الدولية، في أحدث واقعة ضمن سلسلة عمليات احتجاز عدة سفن تجارية بمياه الخليج في العامين الماضيين. 

فيما نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن الجيش قوله إنه احتجز ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في خليج عمان بعد اصطدامها بقارب إيراني؛ مما أدى إلى إصابة عدد من أفراد الطاقم.

وجاء في بيان الجيش الإيراني، أن "القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني احتجزت ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في الخليج بعد اصطدامها بقارب إيراني في خليج عمان ومحاولة الفرار".

وأضاف البيان: "فُقد اثنان من طاقم القارب، وأصيب آخرون بجروح نتيجة اصطدام الناقلة بالقارب".

وحددت البحرية الأمريكية السفينة على أنها ناقلة نفط خام من طراز سويس ماكس استأجرتها "شيفرون" عملاقة النفط، ورست آخر مرة في الكويت.

ولم ترد شركة جينيل دينيزجيليك ناكلياتي التي مقرها في تركيا والتي تدير الناقلة، على طلب للتعليق. 

ودعت البحرية الأمريكية، التي يتمركز أسطولها الخامس في البحرين، القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني إلى الإفراج الفوري عن الناقلة.

وورد في بيان البحرية الأمريكية أن السفينة أطلقت نداءات استغاثة في أثناء احتجازها.

وقالت شركة أمبري للأمن البحري إن القوات البحرية بالحرس الثوري هبطت على السفينة باستخدام طائرة هليكوبتر واحتجزتها قبالة ساحل بندر جاسك في إيران.

استنكار أمريكي 
من جانبها، قالت البحرية الأمريكية: "مضايقات إيران المستمرة للسفن والتدخل في الحقوق الملاحية في المياه الإقليمية تهديد للأمن البحري وللاقتصاد العالمي"، مضيفةً أن إيران استولت في العامين الماضيين، بشكل مخالف للقانون، على خمس سفن تجارية على الأقل في الشرق الأوسط.

وحدثت منذ عام 2019، سلسلة من الهجمات على السفن بمياه الخليج الاستراتيجية في أوقات التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.


وأفرجت إيران في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، عن ناقلتين ترفعان علم اليونان كانت قد احتجزتهما بالخليج في مايو/أيار؛ رداً على مصادرة الولايات المتحدة لنفط من ناقلة ترفع علم إيران قبالة سواحل اليونان.

ويمر نحو خمس نفط العالم من خلال مضيق هرمز، وهو نقطة تفتيش ضيقة بين إيران وعمان كانت تمر من خلالها الناقلة "أدفانتج سويت"، بحسب بيانات تتبُّع السفن.

وتوقفت محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن لإحياء اتفاق إيران النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية منذ سبتمبر/أيلول؛ على خلفية عدد من القضايا، من بينها قمع الجمهورية الإسلامية العنيف للاحتجاجات الشعبية، وبيع طهران طائرات مسيرة لروسيا، وتسريع برنامجها النووي.