ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أن إجمالي خسائر معركة سيف القدس مع المقاومة الفلسطينية بلغت 7 مليار شاقل كتقديرات أولية.
وبحسب الصحيفة العبرية فإن من بين الخسائر المالية التي تكبدتها ربع مليار شاقل كانت بمثابة خسائر مالية مباشرة و3 مليارات خسائر للجيش والشرطة.
وذكرت يديعوت أحرنوت أن هناك أزمة بين الحكومة وسكان المدن الواقع خارج نطاق 40 كيلو متر كون القانون لا يعطيها الحق في الحصول على تعويضات مالية جراء تعرضها للقصف من قبل المقاومة الفلسطينية خلال الجولة الأخيرة.
وكان موقع "جلوبس" الإسرائيلي المتخصص في القضايا الاقتصادية كشف أنه مع نهاية معركة سيف القدس، تم تقديم 5245 شكوى تعويض من قبل المستوطنين، منها 3424 مطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بالمباني (المنازل والشركات وما إلى ذلك) و 1724 عن الأضرار التي لحقت بالمركبات، و96 مطالبة أخرى تتعلق بممتلكات أخرى.
وأشار إلى أنه تم إخلاء حوالي 170 عائلة من منازلهم غير الصالحة للسكن وتم ترتيب سكن بديل لهم. وبحسب التقديرات، فإن الأضرار المباشرة التي لحقت بالاقتصاد الإسرائيلي من جراء معركة سيف القدس خلال 11 يوما من القتال تجاوزت 200 مليون شيكل، بينما في عدوان 2014 بلغت الأضرار المباشرة من الضربات الصاروخية حوالي 200 مليون شيكل، بعد حوالي 50 يومًا من القتال.
ومركز تل أبيب والذي يضم "جفعتايم وبيتاح تكفا وتل أبيب وحولون والمستوطنات الواقعة بالقرب من تل أبيب" تلقى 2336 شكوى، منها 1158 مطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بالمباني و 1599 مطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بالمركبات، كما تم تسجيل أضرار في هذا المركز في مدينتي اللد والرملة، حيث تم إحراق مئات السيارات والمحال التجارية.
وفي مركز حيفا، الذي يضم مدينة عكا، حيث لم يكن هناك إطلاق صواريخ، تمت معالجة 253 شكوى، منها 111 لأضرار بالمركبات و 141 مبنى.