الأحد 6 تشرين الأول 2024

7 مرشحين لرئاسة ليبيا: المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار


النهار الاخباريه وكالات

أعلن سبعة مرشحين لانتخابات الرئاسة الليبية، الثلاثاء، اتفاقهم على تقديم المصلحة الوطنية الجامعة فوق كل الاعتبارات.

وهذه الانتخابات كان مقررا أن تجرى الجمعة المقبل، لكن رئيس اللجنة البرلمانية المكلفة بمتابعة العملية الانتخابية، الهادي الصغير، أعلن الجمعة أن "تأجيل الانتخابات أمر محسوم وواقع"، بحسب قناة "فبراير" (خاصة).

وشهدت مدينة بنغازي شرقي البلاد، الثلاثاء، اجتماعا لسبعة مرشحين للرئاسة أبرزهم: وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، واللواء المتقاعد خليفة حفتر، والعضو السابق بالمجلس الرئاسي أحمد معيتيق، وفق ما نقلته قناة "ليبيا الحدث" (الذراع

الإعلامية لحفتر).

وشدد المجتمعون على أن "المصلحة الوطنية الجامعة فوق كل اعتبار، والمصالحة الوطنية خيار وطني جامع لا تراجع عنه".

وأكدوا "استمرار التنسيق والتواصل وتوسيع إطار المبادرة الوطنية لجمع الكلمة ولم الشمل واحترام إرادة الليبيين".

و توجه "باشاغا" و"معيتيق" إلى بنغازي للقاء حفتر ومرشحين آخرين لانتخابات الرئاسة.  وتخضع بنغازي والمنطقة الشرقية لسيطرة مليشيا حفتر، التي عارض "باشاغا" محاولتها السيطرة على العاصمة طرابلس‎ (غرب) عام 2019، للإطاحة بحكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.

وفي مؤشر على تأجيل مرتقب للانتخابات، قرر رئيس مفوضية الانتخابات، عماد السايح، الثلاثاء، حل اللجان الانتخابية التابعة للمفوضية.

وثمة خلافات بين مؤسسات رسمية ليبية حول قانوني الانتخاب وما إذا كانت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية تُجرى بالتزامن أم بالتوالي.

ويأمل الليبيون أن تساهم هذه الانتخابات في إنهاء صراع مسلح عانى منه بلدهم الغني بالنفط، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة أجانب، قاتلت مليشيا حفتر لسنوات حكومة الوفاق الوطني السابقة.