الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

160 إرهابياً فرنسياً ما زالوا في سوريا

160 إرهابياً فرنسياً ما زالوا في سوريا
قدّر منسق الاستخبارات الفرنسية لوران نونيز بحوالى "160" عدد الإرهابيين الفرنسيين الذين يعيشون بغالبيتهم في "شمال غرب سوريا" مؤكداً أن الأجهزة تتابع الوضع "عن كثب" لمنع حصول هجمات.
في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" أوضح نونيز أنه "اذا كان تنظيم "داعش" مني بهزائم كبرى بفعل تحرك التحالف وأجهزة الاستخبارات، فانه يعيد تشكيل صفوفه بشكل سري". وأضاف "حتى لو أضعف، يملك تنظيم داعش هيكلية الدعاية والعمليات".
وتابع "نتابع هذا الأمر عن كثب بهدف منع هجوم مخطط له".
وقدر أنه "ما زال هناك 160 راشداً فرنسياً يعيشون بغالبيتهم في شمال غرب سوريا ... موزعون بين تنظيم داعش وهيئة تحرير الشام وكتيبة ديابي وجماعة تنظيم حراس الدين".
وأوضح منسق الاستخبارات الفرنسية انه في مناطق (الساحل، سوريا والعراق ومناطق اخرى) لاحظت أجهزة الاستخبارات "ميولاً لصنع أسلحة كيميائية واستخدام طائرات بدون طيار مفخخة". وقال "قلقنا هو أن هذه التجارب تعطي أفكاراً للإرهابيين على الأراضي الوطنية" لكنه أضاف أن "قدرة تصدير مثل هذا النوع من الأسلحة محدودة".
وأشار الى أن تنظيم "داعش" "يفضل الانتقال الى التنفيذ داخلياً عبر وسائل بدائية مثل الدهس بسيارة او استخدام السلاح الأبيض". لكنه لفت إلى "عامل جذب سجل في الآونة الأخيرة لدى البعض لمادة الريسين، وهي سامة أكثر من السيانيد".
ورداً على سؤال حول إمكانية عودة نساء وأطفال الإرهابيين المحتجزين في مخيمات في الخارج إلى فرنسا، قال نونيز مجدداً "لا يوجد تغيير في العقيدة" مضيفاً "هؤلاء الأشخاص الذين غادروا طوعاً لقتال فرنسا يجب أن يحاكموا حيث ارتكبوا أفعالهم".
وقال إنه "تمت إعادة 35 يتيماً أو قاصراً وحيدين من مخيمات روج آفا حتى الآن" في إشارة إلى مناطق الإدارة الذاتية الكردية.
وأضاف "بالاجمال، هناك حوالى ستين مقاتلاً محتجزين من قبل الأكراد في سوريا بسبب أعمال ارتكبوها". وتابع أن "عائدين دخلوا أيضاً فرنسا عبر تركيا مع أولادهم بعد توقيفهم هناك. كلهم أحيلوا إلى القضاء وتتولى الرعاية الاجتماعية الاهتمام بالاطفال